أنهت مؤشرات الأسهم الأمريكية الثلاثة الأسبوع على مكاسب مع صعود كل من مؤشر داو جونز الصناعي ومؤشر ستاندرد آند بورز500 الأوسع نطاقا 0.9 % فيما بلغت مكاسب مؤشر ناسداك المجمع الذي تغلب عليه أسهم التكنولوجيا 1.2 %. وعلى صعيد الأسهم الأوروبية أنهى مؤشر يوروفرست 300 لأسهم الشركات الكبرى الأسبوع الماضي على مكاسب قدرها 1.5 %. وكانت الأسهم الأوروبية اتخذت اتجاها صعوديا بداية الأسبوع الماضي بعد أن غطت أنباء الاندماج والاستحواذ على نتائج فاترة للشركات. واختتمت الأسهم الأمريكية تعاملات الأسبوع أمس الأول على تراجع بعد أن دفع تصاعد العنف في أوكرانيا المستثمرين إلى مبيعات لجني الأرباح بددت تفاؤلا أثاره تقرير قوي للوظائف الجديدة في أمريكا. وأنهى مؤشر داو جونز الصناعي جلسة التداول منخفضا 45.98 نقطة بما يعادل 0.28 % عند 16512.89 نقطة بينما تراجع مؤشر ستاندرد آند بورز500 الأوسع نطاقا 2.54 نقطة أو 0.13 % ليغلق عند 1881.14 نقطة. وأغلق مؤشر ناسداك المجمع الذي تغلب عليه أسهم التكنولوجيا منخفضا 3.55 نقاط أو 0.09 % عند 4123.90 نقطة. واستقرت الأسهم الأوروبية في ختام الأسبوع الماضي مع تلقيها لدعم من أنشطة الاندماج والاستحواذ التي اتسع نطاقها ليشمل قطاع الاتصالات. وجاء سهم دويتشه تيليكوم في مقدمة الرابحين بين أسهم الشركات الأوروبية الكبرى مع صعوده 1.9 % بفعل أحاديث عن ان سبرنت كورب اتصلت ببنوك لتدبير تمويل لعرضها للاستحواذ على وحدة تي-موبايل في الولايات المتحدة التي تملك شركة الاتصالات الألمانية حصة أغلبية بها. وصعد مؤشر أسهم قطاع الاتصالات الأوروبي 1.3 % ليأتي في مقدمة القطاعات الرابحة. وأنهى مؤشر يوروفرست 300 لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى جلسة التداول منخفضا 0.27 % عند 1351.08 نقطة ومنهيا الأسبوع على مكاسب قدرها 1.5 %. ومؤشر يوروفرست300 مرتفع الآن 2.8 % عن مستواه في بداية العام. وفي البورصات الرئيسة في أوروبا صعد مؤشر فايننشال تايمز البريطاني في ختام تعاملات الأسبوع 0.20 % بينما أغلق مؤشر داكس الألماني مرتفعا 0.49 % وتراجع مؤشر كاك الفرنسي 0.65 %.