في جلسة عقدتها المحكمة الجزائية المتخصصة بقضايا الإرهاب وأمن الدولة في الرياض أمس، لمواصلة النظر في قضية خلية القاعدة السرية المتهمة بالتخطيط لاغتيال أمير منطقة مكة المكرمة، أنكر المتهم الرئيس في الخلية المؤلفة من 6 عناصر غالبية التهم الموجهة إليه، فيما برر البعض الآخر منها، وهو ما واجهه الادعاء العام بتأكيده صحة التهم. وأنكر المتهم خلال مثوله أمس أمام المحكمة صلته بمخطط اغتيال أمير مكة، والشروع بتفجير مجمع في العاصمة السعودية، ومخطط اختطاف ضابط في المباحث. قاضي الجلسة أرجأ من جهته اعتماد الدفاع المقدم من المتهم الرئيسي، إلى حين استكماله بشكل نهائي، حيث شهدت مرافعة الأمس، ولأول مرة حضور محامي المتهم، والذي تم تكليفه من قبل المدعى عليه الأول للترافع عنه في القضية. ويواجه المتهم الرئيس في قضية تشكيل خلية سريعة تتبع لتنظيم القاعدة لتنفيذ عمليات إرهابية واغتيالات، 8 تهم رئيسية، أخطرها التخطيط لاستهداف أمير منطقة مكة المكرمة. ومقابل إنكار المدعى عليه الأول في القضية، غالبية التهم الموجهة إليه، طلب المدعي العام في القضية من المحكمة، مواجهة المتهم الرئيس بالأدلة المشفوعة في مضبطة القضية والقرائن، والتي منها الحاسب الآلي المضبوط، وروشتة تتحدث عن كيفية صناعة المتفجرات. ويواجه المدعى عليه الأول في خلية القاعدة السرية، عقوبة القتل تعزيرا، حيث وجه إليه الادعاء العام العديد من التهم، تتمثل بـ»اعتناقه المنهج التكفيري»، و»خلعه للبيعة التي في عنقه لولي الأمر»، و»انتمائه لتنظيم القاعدة»، و»تزعمه خلية إرهابية داخل السعودية لتنفيذ عمليات إرهابية داخلية»، و»شروعه في تفجير أحد المجمعات بالرياض»، و»التخطيط لاستهداف أمير منطقة مكة المكرمة»، و»شروعه في اختطاف ضابط مباحث بعد خروجه من المسجد تحت تهديد سلاح مسدس»، و»تدربه على صناعة المتفجرات».