رفعت إدارة استاد الملك فهد الدولي أمس تقارير مفصلة إلى الجهات الأمنية بعد العثور على رصاصة طائشة مثبتة في أحد مقاعد الدرجة الثانية خلال مواجهة الهلال والاتفاق في الجولة الثالثة لدوري جميل للمحترفين أمس الأول. وباشرت الأدلة الجنائية تحقيقاتها ومعاينة الموقع بمشاركة خبراء مختصين لمعرفة مصدر الرصاصة ونوعية السلاح الصادرة منه لاتخاذ الإجراءات اللازمة. وأفاد «مكة» شاهد عيان يسكن قريبا من الدرة أن وصول الرصاص لمدرجات ملعب الملك فهد ليس مستغربا، بل هو أمر دائم الحدوث مصدره قصور الأفراح المجاورة والتي باتت تشكل خطرا على الحاضرين والمارة. وكشف مصدر داخل ملعب الدرة أن الرصاصة التي لفت أحد الحاضرين والناشطين الانتباه إليها في وسائل التواصل الاجتماعي أثناء مباراة الهلال والاتفاق لم تكن الأولى من نوعها، مبينا أنه سبق وأن عثر في فترات سابقة على فوارغ رصاص لم يعرف مصدرها. وسجلت المناطق القريبة من ساحات استاد الملك فهد الدولي حالات جنائية سابقة لإطلاق نار من قصور الأفراح المجاورة وتم التعامل معها في حينها من قبل الجهات الأمنية المختصة. وسبق أن حذرت إمارة منطقة الرياض من استخدام الأسلحة النارية أو اقتنائها في مناسبات الزواج والأفراح لما يشكله ذلك من مخاطر على الفرد والمجتمع. كما تتابع شرطة منطقة الرياض وفق خطة أمنية هذه المشكلة بزرع عدد من الدوريات السرية من شعبة التحريات والبحث الجنائي ودوريات الأمن بمنطقة الرياض لمتابعة قصور الأفراح والاستراحات والتنبيه بمخاطر دخول الأسلحة وإبلاغ الجهات الأمنية عن أي ملاحظة بهذا الشأن.