باماقوس تحول الأسلاك المعدنية إلى مجوهرات

بالإصرار والعزيمة تصبح الفكرة حية قابلة للتحقق على أرض الواقع، فمعظم الابتكارات الكبيرة في حياتنا كانت مجرد أفكار راودت أصحابها العلماء في البدء، ولكنهم بإصرارهم حولوها إلى أشياء تستفيد منها البشرية قاطبة

u0646u0627u062fu064au0629 u0628u0627u0645u0627u0642u0648u0633 u0645u0646u0647u0645u0643u0629 u0641u064a u062au0635u0627u0645u064au0645u0647u0627

بالإصرار والعزيمة تصبح الفكرة حية قابلة للتحقق على أرض الواقع، فمعظم الابتكارات الكبيرة في حياتنا كانت مجرد أفكار راودت أصحابها العلماء في البدء، ولكنهم بإصرارهم حولوها إلى أشياء تستفيد منها البشرية قاطبة. من هذا المبدأ انطلقت مصممة المجوهرات والإكسسوارات، نادية باماقوس، عازمة على تحويل الأسلاك المعدنية وتطويعها إلى حلي رقيقة ذات مجوهرات وقطع ثمينة وأحجار كريمة كانت حريصة على جمعها في سفرها لتعود إلى السعودية وتبدأ بتصميمها على الشكل الذي يروق لها. نادية باماقوس صنعت من أسلاك المعدن أجمل المجوهرات التي طعمتها بالأحجار الكريمة كالياقوت والألماس والزمرد والزفير والعقيق وفصوص الزركون، وهي أكثر ما تجذب المشترين، سواء من النساء أو الرجال، وكثيرا ما تقدم كهدايا للأهل والأصدقاء. وتشير المصممة إلى أن أكثر ما يميزها في تصاميمها أنها تصنع الإكسسوارات حسب الطلب المناسب للسهرة أو للون الفستان،حيث لا يكرر التصميم أبدا نظراً لتفرد الأحجار وندرتها، ولاعتمادها الأساسي على إنسيابية اليد في صناعة الإكسسوارات وتقبلها لآراء الجميع والترحيب بها ومحاولة البحث عن كل جديد لتطوير عملها وإخراجه على الوجه الذي يرضي جميع الأذواق. وترى أن هذا السبب هو الذي سيوصلها إلى العالمية ويساعدها في تحقيق طموحها الذي تسعى لتحقيقه. وتضيف باماقوس أن فكرة تصميم الإكسسوارات عموما أتت من خلال عملها الأساسي وهو تزيين العرائس، فكانت عندما تصفف شعر العروس تحاول تزيين تسريحة الشعر بإكسسوار مناسب للون الفستان ولون المكياج.