أصدرت الطبيبة الخاصة لهيلاري كلينتون رسالة تقول إن مرشحة الرئاسة الأمريكية تستجيب بشكل جيد للعلاج من الالتهاب الرئوي، إذ احتوت الرسالة على تفاصيل صحية مهمة بشأن كلينتون التي يبدو أنها تأمل أن يخفف صدور الرسالة عبر خطاب من صفحتين أمس الأول، من حدة القلق بشأن صحتها، في حين أصدر منافسها الجمهوري دونالد ترامب بيانا عن نتائج فحص طبي خضع له الأسبوع الماضي. ويأتي الاهتمام المتزايد والمتابعة الحثيثة للتفاصيل الصحية لكلا المرشحين، نظرا لأنهما الأكبر سنا بين من سعوا للترشح للمنصب الأرفع في الولايات المتحدة، وبسبب اتهامات وجهت إليهما بأنهما احتفظا بإطار من السرية أو الغموض حول وضعهما الصحي. وعلى الرغم من افتقار رسالة ترامب لتفاصيل كاملة، إلا أن المعلومات تهدف كما يبدو للإجابة على تساؤلات حول مدى التزامه للشفافية بشأن صحته، في وقت وصفت فيه طبيبة كلينتون، ليزا بارداك، كيف أصيبت كلينتون بالحمى وتعرضت لجفاف ومن ثم شعرت بدوار الأحد الماضي أثناء فعالية لإحياء ذكرى أحداث 11 سبتمبر 2001 الإرهابية في نيويورك. وقالت بارداك «قمت بفحصها فورا لدى عودتها إلى منزلها وقد زال الجفاف عنها وتعافت بشكل جيد، أنصحها بأن تلزم منزلها وتستريح خلال الأيام المقبلة»، وأضافت أنها تابعت حالة كلينتون مرات عدة وهي ما زالت تتحسن. وتابعت أن كلينتون خضعت للعلاج بالمضادات الحيوية، ووصفت مرضها بأنه التهاب رئوي بكتيري متوسط وغير معد. وأصدر ترامب (70 عاما) بياناته الصحية بطريقة أكثر درامية، حيث كشف عن ذلك خلال برنامج «دكتور أوز» التلفزيوني. وعندما سأله مقدم البرنامج الدكتور محمد أوز عما إذا كان سيصدر سجلات عن حالته الصحية، فاجأه ترامب بالقول «حسنا.. ليست لدي مشكلة حقا في فعل ذلك». وقال ترامب لأوز إنه يرغب في أن يخسر سبعة كيلوجرامات من وزنه، لكنه قال إنه يشعر بصحة جيدة حاليا كما لو كان يبلغ من العمر 30 عاما. تصريحات صحية

• كلينتون تستجيب بشكل جيد للعلاج
• ترامب يرغب في إنقاص وزنه سبعة كيلوجرامات
• اتهامات للمرشحين بالغموض حول وضعهما الصحي