ناقش المؤتمر السنوي لمنظمة الأيزو (ISO) بالصين بمشاركة 500 متخصص من 120 دولة و15 منظمة دولية وإقليمية الاتجاهات المستقبلية للتقييس وأثر ذلك على التجارة الدولية والاقتصاد العالمي وتوحيد الرؤى الدولية ودعم التعاون بين الدول في مجال التقييس والمواصفات. وأوضح محافظ الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة الدكتور سعد القصبي في تصريح أمس أنه خلال لقائه رئيس منظمة الأيزو الدكتور زانج زياوجانج، جرى مناقشة عدة موضوعات في مجال التقييس، منها أهمية التنسيق المستمر والمشترك بين الدول الأعضاء للعمل جديا على توحيد المواصفات القياسية بما يخدم الاقتصادات الوطنية والاستثمارات العالمية. ولفت القصبي إلى أن أهمية المؤتمر تكمن في توحيد الرؤى الدولية لمواجهة التحديات التي تواجه مجال التقييس في سبيل إيجاد حلول عملية لتلك العقبات والعمل معا على دعم الاقتصادات الوطنية وتعزيز التنافسية للأسواق. وبين أن هيئة المواصفات السعودية تشارك في عدد من لجان تطوير السياسات التابعة لمنظمة الأيزو كعضو عامل، منها لجنة تقويم المطابقة (CASCO)، لجنة شؤون الدول النامية (DEVCO)، لجنة شؤون المستهلكين (COPOLCO)، لجنة المواد المرجعية (REMCO). وأفاد القصبي أن الهيئة تشارك في 53 لجنة فنية دولية تابعة للمنظمة الدولية للتقييس كعضو عامل، وعضو مراقب في 148 لجنة فنية وفرعية وتعمل باستمرار على تشجيع ودعم مشاركة الشركاء من الأجهزة والهيئات الحكومية والخاصة في المملكة في أعمال التقييس الدولية من خلال المشاركة في عضوية اللجان الفنية الدولية الرئيسية والفرعية. يذكر أن اجتماعات الجمعية العمومية (ISO/GA)، تمثل أعلى سلطة بالمنظمة وتعقد اجتماعاتها مرة واحدة سنويا بحضور أعضاء الأيزو، لبحث الموضوعات ذات الاهتمام المشترك ولمواكبة المستجدات القائمة في مجالات التقييس المختلفة.