5 أمراض منقولة الأكثر انتشارا في السعودية
تشارك السعودية العالم بالاحتفال بيوم الصحة العالمي الذي يوافق اليوم 7 أبريل من كل عام، حيث سيكون شعار هذا اليوم «مخلوقات صغيرة، تهديد كبير»، وسيكون الموضوع المخصص لـ2014 هو الأمراض المنقولة بالنواقل، فيما تعد الملاريا، حمى الضنك، حمى الوادي المتصدع، الليشمانيا، والبلهارسيا، من أكثر الأمراض المنقولة بالنواقل الأكثر انتشارا في السعودية
الاثنين / 7 / جمادى الآخرة / 1435 هـ - 01:00 - الاثنين 7 أبريل 2014 01:00
تشارك السعودية العالم بالاحتفال بيوم الصحة العالمي الذي يوافق اليوم 7 أبريل من كل عام، حيث سيكون شعار هذا اليوم «مخلوقات صغيرة، تهديد كبير»، وسيكون الموضوع المخصص لـ2014 هو الأمراض المنقولة بالنواقل، فيما تعد الملاريا، حمى الضنك، حمى الوادي المتصدع، الليشمانيا، والبلهارسيا، من أكثر الأمراض المنقولة بالنواقل الأكثر انتشارا في السعودية. وذكرت منظمة الصحة العالمية بأن المرض المنقول بالنواقل الأكثر فتكا هو الملاريا وأنه قد تسبب فيما يقدر بـ660000 حالة وفاة في 2010، وكان معظم هؤلاء من الأطفال الأفارقة، لكن المرض المنقول بالنواقل الأسرع نموا في العالم هو حمى الضنك، حيث ازداد وقوع المرض 30 ضعفا على مدى السنوات الـ50 الماضية، وقد كان لعولمة التجارة والسفر والتحديات البيئية - مثل تغير المناخ والتحضر - تأثير على سريان الأمراض المنقولة بالنواقل، وتسببت في ظهورها في بلدان لم تكن معروفة فيها سابقا. وقد جاء في كتاب وزارة الصحة الإحصائي الصحي السنوي لـ2012/1433 أن العدد الإجمالي لحالات الملاريا في المملكة المبلغ عنها في 2012/1433 ارتفع بنسبة 22% عما كانت عليه في 2012/1433، حيث بلغ عن 2788 حالة. أما فيما يخص مرض الليشمانيا الجلدية فقد تم رصد 1464 حالة في معظم مناطق المملكة مع وجود تفاوت ملحوظ في معدلات الإصابة في مناطق مختلفة، حيث سجلت القصيم أعلى نسبة وقد بلغت 28. 23 حالة لكل 100000 نسمة، ويبين التقرير أن ذروة الليشمانيا الجلدية كانت خلال فصل الشتاء لـ1433/ 2012، وأن المرض مستوطن في 18 من أصل 23 بلدا من إقليم شرق المتوسط واحدة منها هي المملكة العربية السعودية. ووفقا لوزارة الصحة السعودية ومنظمة الصحة العالمية وبحسب الكتاب الإحصائي الصحي السنوي لـ2012/1433 فقد تمت السيطرة على البلهارسيا بنجاح في الـ20 عاما الماضية، وفي العديد من البلدان بما في ذلك البرازيل وكمبوديا والصين ومصر والسعودية. ومن جانبها أوضحت مديرة المركز الوطني للإعلام والتوعية الصحية بوزارة الصحة الصيدلانية أمل بنت معاوية أبو الجدايل أن المركز على أتم الاستعداد للإجابة على كل ما يتعلق بالأمراض المنقولة بالنواقل عبر الرقم المجاني الخاص بالمركز 8002494444 وحساب وزارة الصحة على تويتر @saudimoh، وأنه تم تجهيز إعلان إذاعي وومضات تلفزيونية بخصوص الأمراض التي تنتقل بالنواقل بالإضافة إلى عدد من المطويات والبوسترات والرول آب وقد تم توزيعها على مديريات الشؤون الصحية كافة في جميع مناطق المملكة للاستفادة منها في تفعيل هذا اليوم ،بالإضافة إلى استضافة كبار استشاري الأمراض المعدية للرد على استفسارات الجمهور.
أصدر المركز الوطني للإعلام والتوعية الصحية بوزارة الصحة تقريرا أوضح فيه أن النواقل هي كائنات حية تنقل العوامل الممرضة والطفيليات من شخص »أو حيوان« مصاب إلى آخر، وأن الأمراض المنقولة بالنواقل غالبا ما توجد في المناطق الاستوائية التي تكثر فيها الحشرات والأماكن التي يصعب فيها الحصول على مياه شرب وأنظمة صرف صحي مأمونة.
مدى خطورة الأمراض المنقولة بالنواقل
إن الأمراض المنتقلة عن طريق النواقل هي من الأمراض الأكثر خطورة والتي لا يمكن التنبؤ بها. الحماية منها والتحكم بها صعب للغاية، بما أن العدوى قد تعود حتى بعد العلاج ولأن الكائنات متأصلة في البيئة التي تنتشر فيها. خطورة النواقل تكمن في قدرتها على نقل المرض على نطاق أوسع وأسرع من الأمراض الأخرى التي تحتاج إلى الاتصال بين إنسان وآخر لتنتقل، كما أن النواقل تقوم بنقل المرض من كائنات حية مختلفة «الفئران، الجرذان، القردة، الطيور، الكلاب..إلخ» إلى الإنسان وتسهل انتشار العديد من الكائنات الدقيقة المسببة لأمراض خطيرة، وأن معالجة تلك الأمراض صعبة والحماية تتطلب التخلص من الناقل بشكل أساسي. القواقع الناقلة للطفيليات.
الأماكن المحتملة لوجود نواقل الأمراض هي:
الأواني وأحواض الزرع التي بها مياه راكدة والمسابح. أماكن تجمع مياه الأمطار كالألعاب الموجودة بالحدائق. الأماكن والمعدات المهجورة. خزانات المياه المكشوفة في الحمام أو المطبخ. أواني الزهور التي بها مياه راكدة. المياه الراكدة بسبب المكيف وفتحات التهوية وفوق أسطح البنايات. المسابح والبرك والمستنقعات خاصة في المناطق الزراعية. حظائر تربية الحيوانات. الأسرة وأماكن النوم غير النظيفة قد تكون ملجأ للبق.
تدابير وقائية للحماية من نواقل الأمراض
مكافحة الحشرات الناقلة وأماكن وجود يرقاتها بالرش بالمبيدات المناسبة. ردم البرك والمستنقعات والتخلص من النفايات ومنع تكدسها. ارتداء ملابس ذات أكمام طويلة وتغطية الساقين في الأماكن المنتشر بها الحشرات واستخدام الكريمات الطاردة لها. وضع شبك ضيق الفتحات على الأبواب والنوافذ لمنع دخول الحشرات. تغيير الماء في أواني الزهور كل يومين مع تنظيف الأواني من الداخل. تجنب السفر للأماكن التي تتفشى فيها الأمراض المنتقلة بالحشرات قدر الإمكان والحرص على تلقي اللقاحات المضادة أو الأدوية للوقاية منها في حال الحاجة للسفر كالحمى الصفراء أو الملاريا. عدم السباحة في البرك أو المياه الراكدة. المحافظة على النظافة الشخصية دائما واستعمال الماء النقي للشرب أو الاستحمام.
أنواع نواقل الأمراض:
البعوض الذباب »ذبابة الرمل والذباب الأسود'القراد'