رفعت قوة الدفاع المدني لدعم الحرم نقاط تمركزها داخل وخارج المسجد الحرام إلى نحو 80 نقطة، لتقديم الدعم والمساعدة للحجاج الذين قد يتعرضون لأي مشكلات صحية نتيجة الزحام أو السقوط أثناء طواف الوداع، وتنفيذ خطط الإخلاء الطبي للمرضى وكبار السن، إلى جانب مساندة قوات الأمن بالحرم في حالات الطوارئ، وفقا لمدير الإدارة العامة للدفاع المدني بالعاصمة المقدسة العميد أحمد الدليوي. فيما استنفرت قوات الدفاع المدني المشاركة في تنفيذ الخطة العامة للطوارئ بالحج جهودها في وداع ضيوف الرحمن بالعاصمة المقدسة والمشاعر. وكثفت وحداتها بمشعر منى، وكذلك فرق الدفاع المدني بالعاصمة المقدسة، وقوة الدفاع المدني لدعم الحرم، من انتشارها في جميع طرق مغادرة الحجيج لمشعر منى باتجاه المسجد الحرام لأداء طواف الوداع. وأوضح قائد الدفاع المدني بمشعر منى العميد ناصر النهاري، تكثيف انتشار الفرق والوحدات الميدانية في أرجاء المشعر لمواجهة أي حالات طارئة أثناء مغادرة الحجاج المتعجلين يوم الـ12 من ذي الحجة، وكذلك المتأخرين ليوم الـ13، بالإضافة إلى نشر فرق مجهزة لرصد الأنفاق الخاصة بالمشاة والمركبات التي يسلكها الحجاج من منى باتجاه العاصمة المقدسة، بالإضافة إلى تكثيف جولات المسح الوقائي على جميع مخيمات الحجيج بمنى، بما في ذلك المخيمات التي ستخلو بمغادرة المعجلين، والتأكد من خلوها من كل مسببات الخطورة، وكذلك تكثيف انتشار الوحدات في محيط منشأة الجمرات ومحطات قطار المشاعر بمنى. من جانبه أكد مدير الإدارة العامة للدفاع المدني بالعاصمة المقدسة العميد أحمد الدليوي، جاهزية جميع مراكز ووحدات الدفاع المدني لاستقبال الحجاج لأداء طواف الوداع من ظهر الـ12 من ذي الحجة، وحتى صباح الـ14، من خلال تكثيف الخدمات في جميع الطرق التي يسلكها الحجاج المتعجلون، وكذلك المتأخرون باتجاه الحرم المكي، ونشر عدد من الوحدات والفرق في المنطقة المركزية للتدخل السريع في حالات الطوارئ. وأشار الدليوي إلى أن خطة الدفاع المدني في وداع ضيوف الرحمن تتضمن أيضا تكثيف أعمال الإشراف الوقائي على كل منشآت إسكان الحجاج بالعاصمة المقدسة، للتأكد من خلوها من أي مخالفات لاشتراطات السلامة، وقد تمثل خطرا على سلامتهم طوال فترة وجودهم بها قبل المغادرة.