أعرب ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا الأمير محمد بن نايف، عن تقديره للجهود المبذولة في مشروع شبكة الألياف البصرية لوزارة الداخلية، التي تم استكمالها في مدينة الرياض ومنطقة المشاعر المقدسة بمكة المكرمة، وكذلك مشروع كاميرات المراقبة الالكترونية عالية الدقة بمنطقة المشاعر والتي تم الانتهاء منها قبل حج هذا العام. وأكد أن هذا المشروع التقني عالي الجودة سيسهم في أمن وأمان المواطن، وهذا هو الهدف الأساسي لأعمال رجال الأمن. جاء ذلك عقب تدشين ولي العهد في مكة المكرمة ظهر اليوم لمشروع شبكة الألياف البصرية لوزارة الداخلية في مدينة الرياض، ومنطقة المشاعر المقدسة بمكة المكرمة، ومشروع كاميرات المراقبة الالكترونية عالية الدقة بمنطقة المشاعر. واستمع ولي العهد لشرح قدمه وكيل وزارة الداخلية للتخطيط والتطوير الأمني العميد فهد بن زرعة، ومدير برنامج الألياف البصرية والأنظمة الالكترونية العقيد خالد الحديثي، عن ما تم إنجازه من تمديد كيابل الألياف البصرية في مدينة الرياض، والتي وصلت أطوالها لنحو 210 كيلومترات، وتربط نحو 60 موقعا، إلى جانب ما تم إنجازه من الألياف البصرية بمنطقة المشاعر المقدسة، التي تبلغ نحو 100 كيلومتر من الألياف البصرية عالية السرعة، التي تربط المسجد الحرام بالمركز الوطني للعمليات الأمنية الموحدة 911. كما استمع الأمير محمد بن نايف لشرح عن كاميرات المراقبة الالكترونية التي تم تركيبها وعددها 203 كاميرات عالية الدقة في منطقة منى ومزدلفة وعرفات، وربطها بالمركز، وذلك لخدمة المهام الأمنية لراحة حجاج بيت الله الحرام. حضر التدشين مستشار وزير الداخلية الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف، ومساعد وزير الداخلية لشؤون العمليات الفريق أول سعيد القحطاني، ومدير عام المباحث العامة الفريق أول عبدالعزيز الهويريني، والمشرف العام على الشؤون الفنية بوزارة الداخلية عبدالله البتال، ورئيس الاستخبارات العامة خالد الحميدان، والمستشار بالديوان الملكي عبدالله المحيسن، ومدير الأمن العام رئيس اللجنة الأمنية في الحج الفريق عثمان المحرج.