اعتبر مصدر مسؤول في وزارة النقل مركبات الأجرة القديمة في مدينة مكة المكرمة مخالفة للنظام، مبينا أن الغرامة المالية تصل إلى 5 آلاف ريال. وقال المصدر إن أي مركبة يقل موديلها عن 6 أعوام تعتبر مخالفة للنظام ويتم إخراجها من القطاع وإحلالها بمركبات أخرى حديثة شريطة عدم زيادة العدد خاصة في مدينتي الرياض وجدة، مشيرا إلى أن مركبات الأجرة القديمة الموجودة حاليا في مكة المكرمة مخالفة للنظام ما عدا من يملك منهم بطاقات تشغيل والتي عادة لا يزيد تاريخها عن 3 أعوام. وحول تجوال مركبات الأجرة أشار المصدر إلى أنه بحسب اللائحة فإنه يسمح لهم بالتجول حاليا في حين أن الوزارة تعمل وفق خططها المستقبلية على إيقاف التجوال. منع العمل خارج مدينة الترخيص وأوضح المصدر أن الوزارة شددت على عدم السماح لأي مركبة أجرة بتحميل ركاب من مدن أخرى غير مدينة الوصول، فمثلا مركبة مرخصة من مكة وأوصلت ركابا إلى جدة ومن ثم تحميل ركاب وإيصالهم لمدينه غير مدينة الترخيص فستتم مخالفته بغرامة مالية 5 آلاف ريال وتعتمد تلك المخالفات على عمليات الضبط المشتركة بين النقل والداخلية. وأشار إلى أنه تتم متابعة المركبة من خلال الفانوس أعلى المركبات الذي يوضح اسم مدينة الترخيص، وذلك من قبل إدارة المرور ووزارة النقل، مشيرا إلى أن المخالفة تصل إلى 5 آلاف ريال لمن يعمل خارج مدينته. ولفت إلى أن النظام يسمح بتحميل ركاب من مكاتب ترحيل ركاب الأجرة لمن ترخيصه من خارج تلك المدينة شرط العودة في اتجاه مدينته، فمثلا سيارة أجرة مرخص لها من مدينة مكة المكرمة لا يحق لها العمل داخل مدينة جدة، إنما يسمح لها أن تنقل ركابا باتجاه العودة لمكة فقط عبر مكاتب الترحيل ويخالف حين تجوله في جدة وتحميل الركاب من غير مكاتب الترحيل حين عودتهم. ارتفاع الطلب على سيارات التطبيقات من جهته كشف المدير العام لشركة كريم الدكتور عبدالله الياس عن ارتفاع نسب الطلب على الخدمة وكذلك زيادة الطلب من قبل الشباب السعوديين على الاشتراك ضمن سائقي «كريم» فمن خلال الشراكات مع عدد من الجهات الحكومية وتسهيلها الكثير من الإجراءات ومساندة وزارة النقل للتطبيقات الذكية زادت نسب الطلب مقارنة بالشهور الماضية. وقال أحد سائقي مركبات شركة كريم، إبراهيم محمد إنه وبعد مرور عام معهم فإن الدخل الشهري يصل متوسطه 2000 ريال، وقد يزيد عن ذلك في بعض الشهور، مبينا أنه ومع انتشار ثقافة مركبات الأجرة الذكية لدى الأفراد لوحظ ارتفاع الطلب من خلال استدعائه عبر التطبيق، وهذا مؤشر جيد للشباب العاطلين عن العمل.