العالم

597 بلدة سورية ملتزمة باتفاق التهدئة اعتبارا من اليوم

u0633u0648u0631u064a u064au062au0644u0642u0649 u0627u0644u0639u0644u0627u062c u0645u0646 u0625u0635u0627u0628u0629 u0628u063au0627u0631u0629 u0644u0644u0646u0638u0627u0645 u0641u064a u0625u062fu0644u0628 (u0625 u0628 u0623)
أفاد المركز الروسي لتنسيق التهدئة في سوريا بأن عدد البلدات والقرى الملتزمة بنظام التهدئة ارتفع إلى 597، طبقا لوكالة سبوتنيك الروسية أمس. وأضاف المركز ومقره قاعدة «حميميم» الجوية قرب اللاذقية أن هذا التطور الإيجابي تحقق بعد توقيع ممثلين عن 5 بلدات بريف اللاذقية على الاتفاقات بهذا الشأن خلال الساعات الـ 24 الماضية. وأضاف أن مفاوضات الانضمام تتواصل مع قادة لمسلحي المعارضة السورية بأرياف دمشق وحمص وحلب والقنيطرة. كما أشار المركز إلى أن وقف الأعمال القتالية ظل صامدا بمعظم المحافظات، رغم تسجيل 7 خروقات في محافظة دمشق وحالة واحدة بريف اللاذقية. إلى ذلك، يضع الاتفاق بوقف إطلاق النار في سوريا، موسكو في وضع أفضل وأكثر قوة من واشنطن لتحديد ما إذا كان يمكن أن يكون هناك سلام دائم في البلاد أم لا. ورغم أنهما أشارا إلى احتمالات الفشل، إلا أن وزيري الخارجية الأمريكي جون كيري ونظيره الروسي سيرجي لافروف كانا متفائلين وهما يعلنان عن الاتفاق في جنيف. إلا أن الاتفاق الجديد يبدو أنه يعاني من خلل في التوازن، لأنه يقضي بأنه إذا قام مقاتلو المعارضة بخرق وقف إطلاق النار فقد تهدد روسيا برد عسكري أو بالسماح للقوات السورية بالرد. لكن في حال خرق الأسد وقف إطلاق النار لا تملك الولايات المتحدة عقابا واضحا للرد به. ونتيجة لذلك، يبدو أن الاستراتيجية الأمريكية تقوم أساسا -وتكاد تكون بالكامل- على حسن نوايا روسيا في سوريا. إذ يمكن لموسكو أن تعاقب الأسد بسحب دعمها العسكري الذي حشدته تعزيزا لموقفه، إلا أنه إذا صمتت روسيا تجاه خروقات الحكومة السورية أو خرقت هي نفسها الاتفاق، فإن السبيل الوحيد أمام واشنطن ربما يكون التخلي عن وقف إطلاق النار المقرر أن يبدأ مع غروب شمس اليوم، وكذلك عن ترتيبات التعاون العسكري المفترض أن يبدأ بعد ذلك بأسبوع.