حين يكون الحديث عن رجال الأمن فأول ما يخطر هو جهودهم في مكة والمكثفة في موسمِ الحج. لا شيء آخر غير أنهم فعلوا كل ذلك دائما وما زالوا يفعلونه، لأجل الله أولا ثمَ لأجل الوطن. لأجل الأرواح التي جاءت تتسابق أفئدتها، كانوا درعا متينا في حمايتهم وتأمين السلام لهم. فأنت ترى كيفَ أنهم جعلوا من أنفسهم خطا مستقيما لمنع التدافع، وفي صورة أخرى كانوا يتسابقون لمساعدة الجميع وكأن كل الحجاج عائلة لهم. أنت تراهم كيف ينتشرون في كل طريق وكيف ينشرون الأمن والسكينة من حولهم. دافعهم إخلاصهم، لأن الأمر فضيلة وليس واجبا فحسب. تصوير: أحمد جابر، ياسر بخش ، عبدالمحسن دومان 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11