البريمرليج يشتعل بديربي مانشستر
الجمعة / 8 / ذو الحجة / 1437 هـ - 22:45 - الجمعة 9 سبتمبر 2016 22:45
يخطف الديربي رقم 172 بين قطبي مدينة مانشستر، يونايتد وضيفه سيتي اليوم أنظار عشاق كرة القدم حول العالم.
ويلتقي القطبان ضمن المرحلة الرابعة من الدوري الإنجليزي لكرة القدم (البريمرليج) التي تشهد أيضا قمة بين ليفربول وضيفه ليستر سيتي بطل الموسم الماضي.
ويتربع الفريقان على القمة، حيث يتصدر سيتي البطولة بعد 3 انتصارات متتالية بفارق الأهداف عن جاره وعن تشلسي أيضا، لكن معنويات يونايتد تبدو أكثر ارتفاعا بعد الانتصارات الأربعة التي حققها حتى الآن، إذ سبق له أن فاز بدرع المجتمع على حساب بطل الدوري ليستر سيتي 2-1.
وإضافة إلى هذه الانتصارات، أكمل يونايتد صفوفه بضم لاعبه السابق الفرنسي بول بوجبا من يوفنتوس الإيطالي مقابل رقم قياسي جعله أغلى لاعب في العالم (105 ملايين يورو)، لذلك ينتظر منه ملعب أولد ترافورد اليوم كثيرا بعد أن بلغ مرحلة النضوج على حد سواء مع منتخب بلاده وفريق السيدة العجوز.
ويخوض يونايتد اللقاء بصفوف مكتملة تماما، ويعول مدربه الجديد البرتغالي جوزيه مورينيو كثيرا على تشكيلة أصبحت شبه ثابتة بدءا من الحارس الدولي الإسباني دافيد دي خيا، مرورا برباعي الدفاع الذي سيكون فيه العاجي أريك بايلي الوافد من فياريال الإسباني عنصرا أساسيا، ثم بوجبا، وانتهاء بثلاثي الهجوم واين روني والفرنسي أنطوني مارسيال والسويدي زلاتان إبراهيموفيتش.
وعلى غرار مورينيو الذي فضل الثنائي بوجبا وإبراهيموفيتش على قائد المنتخب الألماني المعتزل أخيرا باستيان شفاينشتايجر، اتخذ جوارديولا قرارا شجاعا وتخلص من حارس المنتخب الإنجليزي جو هارت، ولم يحتفظ بقائد منتخب ساحل العاج يايا توريه في مجموعته لدوري أبطال أوروبا.
ولا تقتصر المواجهة على اللاعبين في أرض الملعب، وإنما على المدربين اللذين يفصل بينهما حاجز كبير من الحساسية تجذر بشكل كبير وعميق عندما كان جوارديولا مشرفا على تدريب برشلونة، ومورينيو على غريمه الأزلي ريال مدريد.
ومع قدوم جوارديولا ومورينيو مطلع الموسم الحالي إلى قطبي مانشستر، بدأ الاهتمام بالديربي يكبر لدرجة لم يسبق لها مثيل رغم أن هذا النوع من الديربيات عمره نحو 100 عام التقيا خلالها 171 مرة، فاز يونايتد في 71 مباراة، وسيتي في 49 وتعادل الفريقان 51 مرة.
وفي لقاء ثان يخوض ليفربول الـ11 بـ 4 نقاط، مباراة قمة مع ضيفه ليستر سيتي حامل اللقب وصاحب المركز التاسع.
وتبدو مهمة تشلسي السائر بشكل طبيعي بقيادة مدرب منتخب إيطاليا السابق أنطونيو كونتي سهلة نظريا عندما يحل غدا ضيفا على سوانسي سيتي.