لم يمض وقت طويل على إنشاء وصلة الطريق الدائري ـ بريقا ـ الواقعة خلف جبل الشعبة بالبريقا، التي نفذها فرع وزارة النقل بالأحساء، حتى بدأ الاهتراء يصيب الاسفلت، ليؤرق مرتادي الطريق العابرين لها من وإلى دول الخليج، حيث يربط الدائري الأحساء والمنطقة الشرقية بدول الخليج. الوصلة التي لم يتعد طولها الكيلومتر الواحد، باتت تشكل خطرا على العابرين الذين سرَّهم استحداثها، حيث توفر عليهم كثيرا من الوقت والجهد لتوسطها للجهة الشرقية بواحة الأحساء، خاصة لمرتادي شاطئ العقير السياحي، إذ بدا جزء من هذه الوصلة غير مُعبَّد حتى بات خطرا يهدد بوقوع حوادث خطرة. وذكر بعضهم لـ «مكة» أنهم أصبحوا يفضلون سلوك طريق آخر أطول، ولكن أكثر أمنا، حيث باتت الشاحنات الثقيلة مصدرا لتلف الاسفلت. إلى ذلك أوضح مدير فرع وزارة النقل بالأحساء سعد الحربي لـ «مكة» أن مشكلة الطريق تسبب فيها مقاول نفذ مشروع كهرباء، ولم يخضع لمراقبة الجهة المشرفة عليه، وتمت شكواه من قبل الوزارة لإلزامه بإعادة إصلاح الطريق الذي يعدّ شريانا مهما. ما أهمية وصلة الطريق الدائري؟ 1 تصل سكان البلدات الشمالية وجزء من الشرقية وأحياء كثيرة من مدينة المبرز بشاطئ العقير 2 توفر على العابرين للطريق وقتا مهدرا باختصارها لمسافة لا تقل عن 10 كيلو مترات 3 تساهم في التخفيف من الزحام بسائر الطرق المؤدية للمنطقة الشرقية ودول الخليج 4 تختصر المسافات على أصحاب المشاريع الواقعة خلف جبل الشعبة بريقا