حققت قوات الشرعية المسنودة بالتحالف العربي إنجازات ميدانية كبيرة في جبهات صرواح غرب مأرب ونهم شرق صنعاء والجوف على الحدود مع السعودية. وسيطرت قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية أمس على مركز مديرية صرواح آخر معاقل الحوثيين، بعد معارك عنيفة مع ميليشيات الحوثي وصالح، والقوات الموالية لهم، وأكد المركز الإعلامي للجيش اليمني، أن الجيش تمكن من دخول سوق صرواح والسيطرة على مركز المديرية. وكان الجيش أطلق الاثنين عملية «نصر2» لتحرير ما تبقى من مديرية صرواح من قبضة الميليشيات. وأكد مصدر عسكري لـ «مكة» أن التقدم الميداني لقوات الشرعية في صرواح يأتي وفقا لخطة التحرير الكامل للمديرية الاستراتيجية بهدف الدخول إلى منطقة خولان إحدى المداخل الجنوبية لصنعاء، مشيرا إلى أن صرواح تعد حلقة وصل بين جميع مديريات مأرب وصنعاء جنوبا نظرا لموقعها المتوسط بين تلك المديريات، كما تعد في عمق مديريات خولان التابعة لصنعاء، والتي تشكل امتدادا من محافظة صنعاء وحتى مأرب. وصرواح بمأرب وخولان بصنعاء منطقتان عسكريتان تتميزان بطبيعة جبلية وعرة وحصينة. وفي جبهة نهم تتواصل حدة المواجهات بين قوات الشرعية والميليشيات في عدد من الجبهات المتاخمة لمحيط مناطق محلي والمدفون، إذ في تطور جديد لسير المعارك أعلن المركز الإعلامي للجيش اليمني أن قذائف المدفعية التي تطلقها قوات الشرعية، وصلت إلى مديرية بني حشيش المتاخمة للعاصمة صنعاء من الجهة الشرقية، وأشار المركز في حسابه على فيس بوك إلى أن المدفعية تستهدف للمرة الأولى مواقع ميليشيا الحوثي والمخلوع في رأس نقيل شجاع ونقيل الكناه والتباب التي بقرب جبل صرع بالشرفة بمديرية بني حشيش. أما في الجوف سيطرت قوات الجيش والمقاومة أمس على منطقة الباحث بالكامل شمال غرب مديرية الغيل، وموقع نوبة الهندي، وأوضح مصدر ميداني في المقاومة التحام جبهتي الغيل والمصلوب في موقع السلان العسكري الاستراتيجي الذي حرر أمس الأول. واستعادت قوات الشرعية كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر، وأضاف المصدر أن قوات الجيش والمقاومة تقترب من قرية الغيل آخر معاقل الحوثيين في الجوف. أهمية صرواح

• تعد مدخلا إلى خولان بصنعاء
• حلقة وصل بين مديريات مأرب وصنعاء
• تتميز بطبيعة جبلية وعرة وحصينة
• حاضنة كبيرة للانقلابيين

المشهد في تعز

• مواجهات بمحيط جبل الهان والصياحي
• تصدي المقاومة لهجوم للميليشيات في المكلكل
• تبادل للمدفعية في ريف المدينة