أعربت المرشحة الديمقراطية للبيت الأبيض هيلاري كلينتون عن مخاوف «بالغة» حيال تدخلات روسية في الانتخابات الرئاسية الأمريكية من خلال هجمات معلوماتية على الحزب الديمقراطي. وأوضحت كلينتون لصحفيين أمس الأول أن احتمال ضلوع روسيا في عملية القرصنة المعلوماتية للحزب الديمقراطي التي كشف عنها في يوليو يطرح أسئلة خطيرة بشأن تدخل محتمل للروس في العملية الانتخابية. ووصفت التدخلات الروسية بأنها «تهديد من قوة أجنبية خصمة». ورأت المرشحة متحدثة في طائرة حملتها التي كانت تنقلها إلى ولاية إيلينوي، حيث تعقد مهرجانا انتخابيا، أن منافسها الجمهوري دونالد ترامب يشجع موسكو على التجسس عليها، مضيفة «لم يكن لنا يوما قوة أجنبية خصمة تتدخل في عمليتنا الانتخابية، ولم يكن لنا يوما مرشح من حزب كبير يشجع الروس على مزيد من القرصنة». وبحسب صحيفة واشنطن بوست، فإن السلطات الأمريكية تحقق في عملية سرية روسية تضمنت هجوما الكترونيا على قواعد بيانات ناخبين في أريزونا. وتناولت كذلك خلال اللقاء مسألة نشر مكتب التحقيقات الفدرالي (اف بي آي) الملاحظات حول التحقيق البالغ الحساسية في بريدها الالكتروني الخاص. إلى ذلك أخذت مقترحات المرشح الجمهوري دونالد ترامب منحى جديدا، إذ صرح بأن من المحتمل تقنين أوضاع ملايين المهاجرين غير الشرعيين، ولكن بعد اتخاذ خطوات كثيرة للرقابة على الحدود. وفي تصريحات لمجموعة صغيرة من الصحفيين دعاهم ترامب إلى طائرته للمرة الأولى قال إن بعض أجزاء من الخطاب الذي ألقاه عن الهجرة في فينكس قبل أيام أسيء تفسيرها وإنه في الحقيقة خفف من حدة موقفه إلى حد ما. كما أكد أمس الأول أنه سيشارك في ثلاث مناظرات رئاسية بمواجهة كلينتون. «احتمال ضلوع روسيا في عملية القرصنة المعلوماتية للحزب الديمقراطي التي كشف عنها في يوليو يطرح أسئلة خطيرة بشأن تدخل محتمل للروس في العملية الانتخابية». هيلاري كلينتون المرشحة الديمقراطية «نريد أولا طرد العناصر الإجرامية مثل مهربي المخدرات وإقامة جدار على الحدود قبل دراسة كيفية التعامل مع ملايين المهاجرين غير الشرعيين الذين يلتزمون بالقوانين الأمريكية ويقدمون إسهامات للمجتمع». دونالد ترامب المرشح الجمهوري مناظرات للمرشحين 26 سبتمبر في جامعة هوفسترا بنيويورك 9 أكتوبر في جامعة واشنطن في سانت لويس 19 أكتوبر في جامعة نيفادا بلاس فيجاس