أكد رئيس جمهورية الصين الشعبية شي جين بينج أن قمة قادة دول مجموعة العشرين، تركز على عدة موضوعات ضرورية تهم الاقتصاد العالمي، من بينها تنسيق سياسات الاقتصاد الكلي والنمو المدفوع بالابتكار وحوكمة اقتصادية ومالية عالمية أكثر فاعلية وتجارة نشطة واستثمار نشط وتنمية شاملة ومترابطة. وقال شي في افتتاح أعمال القمة أمس في مدينة هانجتشو الصينية، إن المخاطر تتراكم في الاقتصاد العالمي بفعل ارتفاع مستويات الاستدانة وإن على الدول أن تأخذ خطوات لتعزيز التجارة والاستثمار وتفادي الحماية التجارية. وأضاف أن على دول العشرين زيادة تنسيق السياسات وضبط إصلاحات الإنتاجية وإدارة الطلب. وشدد على أن قمة مجموعة العشرين «يجب أن تسعى إلى العمل الحقيقي وليس مجرد منتدى للكلام». وحث الرئيس الصيني قمة العشرين على وصف علاج للاقتصاد العالمي يضعه على طريق نمو قوي ومستدام ومتوازن وشامل. وقال إنه يتعين على المجموعة التحول من آلية استجابة للأزمات إلى آلية حوكمة طويلة الأجل من أجل تلبية حاجات الاقتصاد العالمي. وأضاف أن على مجموعة العشرين لعب دور قيادي في القضايا الرئيسية، وأن تجد اتجاها ومنهجا للاقتصاد العالمي برؤية استراتيجية. ومع انعقاد القمة بعد تصويت بريطانيا لصالح الخروج من الاتحاد الأوروبي وقبل انتخابات الرئاسة الأمريكية يتوقع المراقبون أن يدافع زعماء مجموعة العشرين عن حرية التجارة والعولمة ويحذروا من العزلة. وقال كويتشي هاجيودا نائب كبير أمناء مجلس الوزراء الياباني إن من المقرر أن تتفق دول العشرين على بيان رسمي في نهاية القمة يقضي بأن تسخر إجراءات السياسة بما في ذلك الإصلاحات النقدية والمالية والهيكلية لتحقيق نمو اقتصادي قوي ومستدام.