مدرسة تتحول إلى استراحة للمعتمرين وسائقي الباصات بالمدينة

تحولت مدرسة حمزة بن عبدالمطلب الابتدائية بالمدينة المنورة، إلى مزار للمعتمرين -رجالا ونساء- وباتت دورات المياه فيها مشرعة أمام عدد من الزوار، مما ينذر بوقوع كارثة مستقبلية على الطلاب، وهو ما خلق مخاوف لدى أولياء الأمور نتيجة التساهل والتعاطف مع المعتمرين بالسماح لهم بدخول المدرسة

u0645u0639u062au0645u0631u0648u0646 u064au062fu062eu0644u0648u0646 u0645u062fu0631u0633u0629 u062du0645u0632u0629 u0628u0646 u0639u0628u062fu0627u0644u0645u0637u0644u0628 u0627u0644u0627u0628u062au062fu0627u0626u064au0629 (u0645u0643u0629)

تحولت مدرسة حمزة بن عبدالمطلب الابتدائية بالمدينة المنورة، إلى مزار للمعتمرين -رجالا ونساء- وباتت دورات المياه فيها مشرعة أمام عدد من الزوار، مما ينذر بوقوع كارثة مستقبلية على الطلاب، وهو ما خلق مخاوف لدى أولياء الأمور نتيجة التساهل والتعاطف مع المعتمرين بالسماح لهم بدخول المدرسة. وقال عبدالله العوفي يعمل في بسطة مجاورة للمدرسة، إنه شاهد عددا كبيرا من المعتمرين يدخلون المدرسة بشكل مستمر مما قد يسبب مشاكل وعواقب خاصة أن المعتمرين يذهبون إلى دورات المياه والتي عادة ما يتواجد فيها طلاب من صغار السن، مبينا أنه ربما تحدث مشاكل ليس لها نهاية لو ترك الوضع على هذا التسيب. وأبان ناصر الزايدي ولي أمر طالب، أنه تحدث مع أحد المعلمين عن دخول المعتمرين لحرم المدرسة، وطلب منة إغلاق الباب خوفا على الطلاب من دخول غرباء إلى المدرسة، ليخبره المعلم أن النظام لا يسمح بإغلاق الباب نهائيا. وأضاف أن وضع المدرسة يمثل خطرا حقيقيا على الطلاب من حيث وجود مواقف مخصصة للمدرسة استغلها أصحاب الباصات الناقلون للمعتمرين مما يسبب ربكة في العملية التربوية بالمدرسة. إلى ذلك، أشار الناطق الإعلامي لإدارة التربية والتعليم بالمدينة المنورة عمر برناوي، إلى أن دخول المعتمرين للمدرسة خطأ يجب تداركه على الفور، مبيناً أنه سوف يتواصل مع إدارة المدرسة لبحث الوضع. وأوضح برناوي أن المدرسة تقع داخل المزار، وتشكل الرسومات والكتابات الإسلامية على جدرانها وسيلة جذب للمعتمرين، وعادة ما يأتي الحاج ويدخلها معتقدا أنها من الأماكن الأثرية، كما أن البحث جار لنقل المدرسة إلى موقع داخل الحي لخطورة موقعها على الطلاب.