العالم

كلينتون عانت من فقدان جزئي للذاكرة

u0647u064au0644u0627u0631u064a u0643u0644u064au0646u062au0648u0646 u0641u064a u0643u0644u0645u0629 u0633u0627u0628u0642u0629 u0623u0645u0627u0645 u0645u062cu0644u0633 u0627u0644u0623u0645u0646 (u0623 u0641 u0628)
عانت المرشحة الديمقراطية إلى الانتخابات الرئاسية هيلاري كلينتون من فقدان جزئي للذاكرة، إذ تعرضت في ديسمبر 2012 لارتجاج دماغي وكانت تعاني قرابة عيد رأس السنة من تجلط دموي (في الدماغ). جاء ذلك خلال التقرير الذي نشره أمس الأول مكتب التحقيقات الفدرالي الأمريكي أف بي آي بشأن التحقيق البالغ الحساسية الذي أجراه في قضية استخدام كلينتون بريدا الكترونيا خاصا في مراسلاتها المهنية حين كانت وزيرة للخارجية. وأشار إلى أنه تبعا لتعليمات أطبائها لم يكن بإمكانها العمل في وزارة الخارجية سوى بضع ساعات يوميا ولم تتمكن من أن تتذكر كل جلسات الإحاطة التي كانت تحضرها. والوعكة الصحية التي تعرضت لها كلينتون ليست سرا، ولكنها المرة الأولى التي يقول فيها الـ «إف بي آي» إن المرشحة الديمقراطية تعاني من فقدان جزئي للذاكرة، الأمر الذي يمكن أن يستغله معسكر ترامب للتصويب على القدرات الذهنية للمرشحة. وفي كل مرة تبدو فيها المرشحة الأوفر حظا للفوز في الانتخابات الرئاسية المقررة في 8 نوفمبر وكأنها خرجت من هذه القضية يعود هذا الملف إلى الواجهة ليسمم حملتها الانتخابية في مواجهة منافسها الجمهوري دونالد ترامب. وينقل التقرير الواقع في 58 صفحة والذي حجب كثيرا من فقراته لتضمنها معلومات سرية عن الوزيرة السابقة قولها للمحققين إنها «كانت تثق» بأن محادثيها لن يقعوا في خطأ أن يرسلوا إليها معلومات سرية أو حساسة عبر بريدها الخاص. كما أقرت كلينتون خلال التحقيق معها بأنها لم تكن تعلم أن الوسم «س» الذي كان يظهر على بعض الوثائق كان يعني أن هذه الوثيقة «سرية». ويضيف التقرير أن كلينتون استخدمت 13 هاتفا نقالا مجهزين لإرسال واستقبال مراسلات بريدية الكترونية عبر الخادم الالكتروني الشخصي الذي كانت تستخدمه وهو «كلينتون ايميل دوت كوم»، متابعا «أن الوزيرة السابقة أكدت خلال التحقيق معها أنها لم تتلق من وزارة الخارجية أي توجيهات أو إرشادات بشأن توثيق أو حماية البيانات حين كانت تستعد لمغادرة منصبها كوزيرة للخارجية في 2013». وكانت كلينتون أقرت بأنها ارتكبت «خطأ» باستخدامها بريدا الكترونيا خاصا في المراسلات المتعلقة بعملها حين كانت على رأس الدبلوماسية الأمريكية. وكان مدير مكتب التحقيقات الفدرالي جيمس كومي أوصى بعدم توجيه أي اتهام إلى كلينتون في هذه القضية، لكنه قال إن الـ «إف بي اي» وجد أن كلينتون وفريقها كانوا «مهملين بدرجة كبيرة في تعاملهم مع معلومات حساسة للغاية وسرية»، مشيرا إلى أن كلينتون أرسلت واستقبلت عبر بريدها الخاص معلومات اعتبرت سرية وفي بعض الحالات سرية للغاية وهو ما يتناقض مع تأكيداتها المتكررة بأنها لم ترسل أبدا أي معلومات سرية عبر بريدها الخاص. إضاءات حول التقرير عانت كلينتون في ديسمبر 2012 من فقدان جزئي للذاكرة وكانت كلينتون وفريقها مهملين بدرجة كبيرة في تعاملهم مع معلومات حساسة لم تكن تعلم كلينتون أن الوسم « س» يعني أن هذه الوثيقة «سرية » كلينتون كانت تثق بأن محادثيها لن يرسلوا إليها معلومات سرية استخدمت 13 هاتفا نقالا مجهزين لإرسال واستقبال مراسلات بريدية لم تتلق من وزارة الخارجية أي توجيهات أو إرشادات بشأن توثيق أو حماية البيانات