خصصت وزارة العمل والتنمية الاجتماعية مع بدء تطبيق المرحلة الثانية من توطين مهنتي بيع وصيانة أجهزة الجوالات مقرات ثابتة وأجنحة في عدد من مجمعات الاتصالات بالمملكة، لتقديم دعم التأهيل والتدريب والتوظيف والإرشاد والتوعية والتمويل والتسهيلات للرياديين والعاملين في القطاع. منظومة متكاملة من الخدمات وأوضح المتحدث الرسمي للوزارة خالد أباالخيل، أن القائمين على هذه الأجنحة والمقرات سيتولون إطلاع السعوديين والسعوديات على الإجراءات والخطوات التي تقدمها منظومة العمل والتنمية الاجتماعية، المتمثلة في الوزارة نفسها، وصندوق تنمية الموارد البشرية (هدف)، والمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، والمؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية، والبنك السعودي للتسليف والادخار، ومعهد ريادة الأعمال الوطني، التي تمكنهم من الاستفادة من برامج الدعم والتأهيل، تمهيدا للعمل في القطاع والاستثمار فيه. 250 ألف مطبوعة وأشار أباالخيل إلى أن منظومة العمل والتنمية الاجتماعية جهزت أكثر من 250 ألف مطبوعة ومنشور (بروشور) وزعت في مختلف مناطق المملكة على المجمعات والميادين التي يوجد فيها الشباب والشابات، لافتا إلى أن هذه الإجراءات تأتي وسط استعدادات وزارات: الداخلية، العمل والتنمية الاجتماعية، الشؤون البلدية والقروية، التجارة والاستثمار، الاتصالات وتقنية المعلومات، لمتابعة مرحلة توطين قطاع الاتصالات الثانية وتسخير إمكاناتها في سبيل إتاحة الفرص الوظيفية والاستثمارية في القطاع أمام القوى البشرية الوطنية. معاقبة المخالفين وأضاف أباالخيل أن فرق التفتيش في الوزارات المشاركة في تطبيق القرار ستتولى متابعة توطين القطاع ميدانيا، وذلك للتحقق والتأكد من تطبيق التوطين ومعاقبة المخالفين، حيث بذلت الوزارات المعنية، منذ تطبيق القرار الوزاري القاضي بقصر العمل في قطاع الاتصالات وملحقاتها على السعوديين والسعوديات، جهودها في تنفيذ القرار، حيث نفذت الفرق التفتيشية للجهات المعنية زيارات ميدانية على مختلف مواقع الاتصالات في المملكة، أسفرت عن التزام أكثر من 24 ألف منشأة، ورصد نحو 3458 مخالفة، تم إحالة 2535 منها إلى لجنة العقوبات. مهارات لخدمة العملاء واشتملت الدورات التدريبية على أساسيات صيانة الجوالات ومهارات إدارة المبيعات ومهارات خدمة العملاء، وصيانة الجوال المتقدمة، حيث تضمنت إكساب المتدربين المهارات التي تمكنهم من تقديم خدمات مميزة وناجحة، وإكسابهم الطرق الفعالة للتواصل مع العملاء. وقدم الصندوق دعما ماليا لرواد الأعمال من خلال تأهيل الرياديين بالتعاون مع معهد ريادة الوطني وتحمل تكاليف التدريب، وكذلك الراغبين في الاستثمار بقطاع الاتصالات من الجنسين من خلال دعم ملاك المنشآت الصغيرة، الذي يصل الدعم إلى 3 آلاف ريال شهريا لمدة سنتين، لتمكينهم من تشغيل منشآتهم الصغيرة ودعم خططهم في إدارة تلك المنشآت، وذلك عبر برنامج دعم ملاك المنشآت الصغيرة. قنوات توظيف لطاقات كما قدم خدمات دعم التوظيف لمنشآت القطاع الخاص من خلال حزمة من قنوات التوظيف (طاقات) التي ترتكز خدماتها على المواءمة بين الباحثين عن عمل والجهات الموظفة في القطاع الخاص بحيث يتم عرض الفرص الوظيفية المتوفرة والمناسبة على الباحثين عن العمل، عبر عدة قنوات، مثل موقع التوظيف الالكتروني ومراكز التأهيل والتوظيف، فيما تقدم «طاقات» فرصا تدريبية وتأهيلية تتناسب مع احتياجات سوق العمل من خلال مراكز التأهيل والتوظيف ومواقع التدريب الالكترونية.