أسبوع المفاجآت والفجعات، فقد خلاله الوسط الرياضي رجلين من أطيب من يمكن أن تعرفهم في الوسط الرياضي، بل وتستمتع وأنت تستمع إليهما، أحدهما غيبته عنا الاستقالة المفاجئة، والآخر فجعنا بوفاته صباحا فكان يوما موجعا للجميع. أحمد مسعود، رحمه الله، كان في القريب يرسم خطط عودة العميد لسابق عهده، ويطلب من الجميع الدعم والدعاء له وللفريق، جاء لينقذ الاتحاد فمنحه الروح، ثم فارق هو الحياة، قلبه الطيب لم يحتمل كل الضغوط والتعب ليفارقنا وهو يجهز العميد للمنصات. فجع الوسط الرياضي والاجتماعي بنبأ وفاته، الجميع بدون استثناء، فمسعود يرحمه الله لم يكن مقربا فقط من الاتحاديين، بل كان قريبا من الجميع، والجميع يحبه لأنه يحب الجميع، فنعاه الوسط الرياضي وكل من مد لهم يد العون من خلال مساهماته وبصماته في جمعية البر التي تحفظ أركانها كل أعمال الخير التي قدمها، بإذن الله ستجد دعواتنا في كل وقت يا عم أحمد..رحمك الله. وقبل فاجعة رحيل صاحب القلب الطيب، فوجئ الوسط فجرا بتغريدة استقالة مساعد الزويهري صاحب إنجاز ثلاثية الأهلي، والذي صعد منصات التتويج 3 مرات خلال شهرين، قرر وفريقه على قمة الدوري الرحيل دون أن يتحدث عن أسباب، ولكننا اعتدنا تعليل استقالات الرؤساء بـ» نظرا للظروف الخاصة»، فهذه الجملة التي لا تقنع محبي الأندية لأنها دائما ما تكون المهرب الأمثل. ينتظر الجمهور الأهلاوي الآن الإعلان عن رئيسي عملاقي جدة الأهلي والاتحاد ولأول مرة يصبح الجاران في الأسبوع نفسه بلا رئيسين. في الأهلي يتوقع عودة الأمير فهد بن خالد، وفي الاتحاد سيتصدى حاتم باعشن للمهمة.. رحم الله أحمد مسعود، ووفق مساعد الزويهري. رصاص • بشق الأنفس، وبأعصاب كادت أن تنهار، فاز الأخضر على تايلاند بضربة جزاء في مشوار لن يكون سهلا، ولكن ما زلنا على ثقة أن يعيد لنا المنتخب أمجادنا السابقة، فقد مللنا البكاء على الأطلال. hana_alalwani@