أعمال

وزير الإعلام: شراكات مع الصين لصناعة مسلسلات وبرامج وثائقية

u0639u0627u062fu0644 u0627u0644u0637u0631u064au0641u064a
أكد وزير الثقافة والإعلام الدكتور عادل الطريفي أن السعودية حرصت على أن يضم وفدها إلى الصين عددا من رؤساء ومديري تحرير الصحف والقنوات السعودية العامة والخاصة، مفيدا أنه طلب من الوفد الإعلامي أن ينشئ مع الجانب الصيني شراكات، لصناعة مسلسلات وبرامج وثائقية تحكي عن الصين ليتم بثها للجمهور السعودي وبالعكس صناعة أفلام وثائقية عن المملكة وتراثها لعرضها على الجمهور الصيني. تقارب ثقافي للشعبين وشدد على أن المبادرات والاتفاقات بين القنوات والصحف السعودية والصينية من شأنها أن تعزز ثلاثة أمور، أولا تقارب الشعبين الصيني والسعودي، وثانيا زيادة معدلات السياحة بين المملكة والصين، وأخيرا تعزيز الفهم للغة الصينية وفهم المجتمع الصيني للغة العربية والثقافة السعودية، كما تطرق للحديث عن الثقافة والفن في المملكة، وقال لقد قدمت وزارة الثقافة والإعلام تسع مبادرات تم اختيار 3 منها، وهي إنشاء المجمع الملكي السعودي للفنون وسيضم المسرح الوطني والمعرض الوطني والموسيقى الوطنية، وسيكون معنيا برعاية الفنون، وإنشاء أكاديمية الفنون السعودية، بالإضافة إلى إنشاء المدينة الإعلامية السعودية، مبينا أن جميع المبادرات التي تمت الموافقة عليها من شأنها أن تثري المحتوى السعودي في التلفزة العربية والإعلام العربي. مبادرة الطريق والحزام وأوضح الطريفي في حديث خاص لـ 'وكالة أنباء شينخوا الصينية' أن مبادرة الطريق والحزام التي طرحتها الصين، تعد أحد المحاور الأساسية التي تعتمد عليها خطة 'رؤية المملكة 2030'، نظرا لكون الصين أكبر الشركاء الاقتصاديين للمملكة على مستوى العالم، لافتا إلى أنه بقراءة رؤية المملكة 2030 سنجد أن هناك مواضيع كثيرة منها تتحدث عن أشياء متناغمة مع مبادرة الحزام والطريق وأكد أن السعودية تسعى لنقل التقنية الصينية في التصنيع إلى جانب الاستفادة من الخبرة الصينية في البنية التحتية بما ينفع المملكة. نجاح قمة العشرين وتوقع أن تكون قمة مجموعة العشرين المقبلة في الصين ناجحة نظرا للعمل الجيد والكبير الذي أعدته الحكومة الصينية من خلال التركيز على موضوعات مهمة من بينها الابتكار في الصناعة والتطوير وعلى إعادة إنعاش الاقتصاد الدولي. وقال إن هناك 3 جلسات رئيسة، إلى جانب الجلسة الختامية ستتعلق بالصعوبات التي تواجه العالم بأسره ومن ضمنها البطالة والفقر ومكافحة الإرهاب، وهي موضوعات مهمة بالنسبة لكل من المملكة العربية السعودية والصين، مبينا أن السعودية لا تأتي لقمة مجموعة العشرين بصفتها عضوا فقط ولكنها تسعى للإسهام بشكل كبير في إنعاش الاقتصاد العالمي، وهو ما دفعها خلال الأشهر الماضية لطرح 'رؤية المملكة 2030' عبر مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية والتي أقرها مجلس الوزراء.