رصد التقرير السنوي عن 2015 لخط مساندة الطفل التابع لبرنامج الأمان الأسري الوطني 4 تحديات تواجه عمل الخط. وقدم التقرير الذي اطلعت الصحيفة في نسخة منه عدة اقتراحات للتغلب على هذه التحديات. 4 تحديات و4 حلول مقترحة

• ضعف مستوى الوعي بخدمات الخط، حيث ما زال الوعي دون المأمول على الرغم من حملات التوعية التي تنفذها وزارة التعليم.

• الحل المقترح اشتغال لجنة التوعية بخط مساندة الطفل على مراجعة محتوى حملات التوعية وآلياتها والقنوات التي تنفذ من خلالها، للمساهمة في رفع الوعي المجتمعي، وبخاصة بين الفئات الأقل إقبالا على الخدمة كالأطفال واليافعين الذكور.

• تعثر التواصل المؤسسي بين العاملين في الخط ونظرائهم من ضباط الاتصال في المؤسسـات ذات العلاقة في بعض الأحيان نتيجة لاستبدال ضباط الاتصال دون إحاطة إدارة الخط بذلك، مما يؤخر معالجة بعض الحالات.

• الحل المقترح إطلاع كل الجهات على هذه المعضلة للعمل على تفاديها مستقبلا.

• ظهور حالات جديدة لم تشملها الاتفاقات التي وقعها الخط قبل انطلاقه مع كل الجهات ذات العلاقة لاحتواء مشكلات الطفولة.

• الحل المقترح وضع برنامج للتوسع في تأسيس الشراكات بإضافة مزيد من الجهات الحكومية والأهلية الخيرية ذات العلاقة.

• ضعف الاستفادة من قاعدة البيانات الواسعة التي يمتلكها الخط حول مشكلات الطفولة في المملكة والتي يمكن للخبراء والباحثين والمعنيين بشأن الطفولة من الأفراد والمؤسسات الاستفادة منها.

• الحل المقترح دراسة لجنة الدراسات والبحوث بالخط وضع آليات لاستقطاب الخبراء والباحثين وتسهيل وصولهم للبيانات والمساعدة في تحليلها لتحقيق الفائدة المرجوة.