ولي العهد يستقبل رئيس وزراء باكستان ويوقعان على اتفاقية الدفاع الاستراتيجي المشترك
السبت / 28 / ربيع الأول / 1447 هـ - 22:57 - السبت 20 سبتمبر 2025 22:57
أهمية اتفاقية الدفاع المشترك
الرسائل الإعلامية
- تربط المملكة بجمهورية باكستان الإسلامية علاقات تاريخية وثيقة تمتد لأكثر من 70 عاما، تطورت خلالها إلى مستوى »الشراكة الاستراتيجية«، بدعم من قيادتي البلدين، ويحرص البلدان على تطوير التعاون بينهما في مختلف المجالات، بما يخدم المصالح المشتركة.
- يجسد توقيع اتفاقية الدفاع الاستراتيجي المشترك من قبل ولي العهد رئيس مجلس الوزراء ورئيس مجلس الوزراء في جمهورية باكستان الإسلامية عمق العلاقات الأخوية بين قيادتي البلدين، وحرصهما على تعزيز علاقتهما الثنائية التاريخية وإرساء الأمن والاستقرار والازدهار في المنطقة والعالم.
- يتوج توقيع المملكة وباكستان لاتفاقية الدفاع الاستراتيجي المشترك؛ العلاقات العسكرية والأمنية التاريخية القوية بين البلدين، والتي تعود جذورها إلى ستينات القرن الماضي، والتي أثمرت عن تعاون بين المملكة وباكستان في مجال التدريب العسكري والإنتاج الدفاعي، ومشاركة القوات المسلحة في تمرينات جويه وبحرية وبرية دورية مشتركة، ويمثل توقيع هذه الاتفاقية نقطة تحول مفصلية في تاريخ البلدين الشقيقين في إطار الارتقاء بالتعاون الدفاعي والردع المشترك إلى أعلى مستوياته.
- تخدم اتفاقية الدفاع الاستراتيجي المشترك أهداف البلدين المشتركة في إرساء الأمن والسلم الدوليين، وتهدف إلى الارتقاء بمستوى العلاقات العسكرية القائمة منذ عقود إلى أعلى مستويات التعاون والتنسيق العسكري المشترك، ولا تستهدف أي طرف آخر، كما أنها ليست بديلا لأي تعاون عسكري ثنائي قائم بين المملكة وأي دولة شقيقة أو صديقة.
- توقيع المملكة وباكستان لاتفاقية الدفاع الاستراتيجي المشترك يعد حقا سياديا للبلدين شأنها شأن الاتفاقيات الدفاعية الدولية القائمة حاليا، وقد عززت المملكة وباكستان تعاونهما المشترك في المجال العسكري خلال العقود الماضية، حيث تنفذ القوات المسلحة في البلدين في البلدين بشكل دوري تمارين ومناورات عسكرية مشتركة.
- يأتي توقيع اتفاقية الدفاع الاستراتيجي المشترك انطلاقا من الشراكة التاريخية والتعاون الدفاعي الوثيق عبر تاريخ العلاقات الثنائية بينهما، وفي إطار سعيهما لتطوير القدرات الدفاعية المشتركة والردع الاستراتيجي ورفع الجاهزية، والعمل على تطوير وتكامل القدرات الدفاعية للبلدين في التصدي المشترك لأي تهديد لأمن وسلامة أراضيهما.
- تتمثل أهمية اتفاقية الدفاع الاستراتيجي المشترك في أن أحكامها تتضمن أن أي هجوم خارجي مسلح على أي من البلدين يعد هجوما على كليهما، وهو ما يؤكد حرص البلدين على تعزيز قدرتيهما الدفاعية والردع المشترك بما يحقق أمنهما واستقرارهما، مما يجعل توقيعها منجزا تاريخيا في ضوء ما يشهده الأمن والسلم الدولي من مخاطر وتحديات.
- تعد زيارة الأمير خالد بن سلمان بن عبد العزيز، وزير الدفاع، إلى إسلام أباد في أبريل 2024م، محطة مهمة في مسيرة تطوير وتعزيز العلاقات بين البلدين، حيث عقد خلالها مباحثات مع كبار القادة الباكستانيين، ركزت على شركاتهما الاستراتيجية، والتطورات بالمنطقة والعالم، وجود تحقيق السلام والاستقرار.
استقبل الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، في الديوان الملكي بقصر اليمامة في الرياض، السيد محمد شهباز شريف رئيس وزراء جمهورية باكستان الإسلامية.
وقد أجريت له مراسم الاستقبال الرسمية، حيث رافقت الخيول العربية موكبه، وعزف السلامان الوطني الباكستاني والملكي السعودي، واستعرض دولته مع ولي العهد حرس الشرف.
وعقد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء والسيد محمد شهباز شريف رئيس وزراء جمهورية باكستان الإسلامية جلسة مباحثات رسمية، استعرضا خلالها العلاقات الثنائية الوثيقة بين السعودية وجمهورية باكستان الإسلامية، والجهود التنسيقية لتعزيز أوجه الشراكة الاستراتيجية بين البلدين الشقيقين في مختلف المجالات، إلى جانب بحث تطورات الأوضاع الإقليمية والدولية والقضايا ذات الاهتمام المشترك والجهود المبذولة تجاهها، بما يحقق الأمن والاستقرار.
وقد أقام ولي العهد مأدبة غداء رسمية تكريما لرئيس الوزراء الباكستاني.
عقب ذلك تفضل ولي العهد ورئيس وزراء جمهورية باكستان الإسلامية بالتوقيع على اتفاقية الدفاع الاستراتيجي المشترك بين السعودية وجمهورية باكستان الإسلامية.
إثر ذلك غادر الديوان الملكي حيث كان في وداعه ولي العهد.
حضر جلسة المباحثات وتوقيع الاتفاقية، الأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض والأمير عبدالعزيز بن تركي بن فيصل بن عبدالعزيز وزير الرياضة والأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية والأمير عبدالله بن بندر بن عبدالعزيز وزير الحرس الوطني والأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع والأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء مستشار الأمن الوطني الدكتور مساعد بن محمد العيبان ووزير التجارة الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي ووزير الاستثمار المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح الوزير المرافق والمستشار بالديوان الملكي الأستاذ محمد بن مزيد التويجري ووزير الإعلام الأستاذ سلمان بن يوسف الدوسري ورئيس الاستخبارات العامة الأستاذ خالد بن علي الحميدان وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية باكستان الإسلامية نواف المالكي.
فيما حضر من الجانب الباكستاني، نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية السيد محمد إسحاق دار، ورئيس أركان الجيش الباكستاني المشير سيد عاصم منير، ووزير الدفاع السيد خواجة محمد آصف، ووزير الداخلية السيد محسن نقوي، ووزير المالية السيد محمد أورنجزيب، ووزير تغيير المناخ الدكتور مصدق مسعود ملك، ووزير الإعلام السيد عطاء الله تارر، والمساعد الخاص لرئيس الوزراء سيد طارق فاطمي، وسفير باكستان لدى المملكة أحمد فاروق، والسكرتير الأول لرئيس أركان الجيش اللواء محمد جواب طارق، والسكرتير العسكري لرئيس الوزراء اللواء تجديد ممتاز، ورئيس مراسم الدولة في باكستان تيبو عثمان.