مجلس الوزراء يوافق على نظام الحرف والصناعات اليدوية
الخميس / 27 / صفر / 1447 هـ - 01:20 - الخميس 21 أغسطس 2025 01:20
وافق مجلس الوزراء في الجلسة التي عقدت مساء الثلاثاء برئاسة الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، في نيوم، على نظام الحرف والصناعات اليدوية.وفي بداية الجلسة أطلع ولي العهد مجلس الوزراء، على مضامين اتصالاته الهاتفية مع الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، ورئيس جمهورية كوريا لي جاي ميونغ، ودولة رئيسة وزراء الجمهورية الإيطالية جورجيا ميلوني، وعلى فحوى الرسالة التي تلقاها من رئيس جمهورية سيراليون الدكتور جوليوس مادا بيو.وشدّد المجلس في سياق متابعته التطورات الإقليمية والدولية؛ إدانته بأشد العبارات تصريحات رئيس وزراء حكومة الاحتلال الإسرائيلي بشأن ما يسمى «رؤية إسرائيل الكبرى»، والرفض التام للأفكار والمشاريع الاستيطانية والتوسعية لسلطات الاحتلال، مؤكدا الحق التاريخي والقانوني للشعب الفلسطيني الشقيق بإقامة دولته المستقلة ذات السيادة على أراضيه استنادا إلى القوانين الدولية ذات الصلة.وأوضح وزير الدولة عضو مجلس الوزراء لشؤون مجلس الشورى وزير الإعلام بالنيابة الدكتور عصام بن سعد بن سعيد، في بيانه لوكالة الأنباء السعودية عقب الجلسة، أن المجلس أدان بشدة موافقة سلطات الاحتلال الإسرائيلي على بناء مستوطنات في محيط مدينة القدس المحتلة، مجددا مطالبة المملكة العربية السعودية المجتمع الدولي خاصة الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن باتخاذ الإجراءات الفورية لإلزام سلطات الاحتلال بوقف جرائمها ضد الشعب الفلسطيني وأرضه المحتلة، والامتثال للقرارات الأممية.وأكد مجلس الوزراء دعم المملكة العربية السعودية جميع الجهود الدبلوماسية الرامية إلى حل الأزمة (الروسية - الأوكرانية) بالطرق السلمية والوصول إلى السلام بين البلدين، معربا في هذا الإطار عن ترحيبه بالقمتين اللتين عقدهما رئيس الولايات المتحدة الأمريكية دونالد ترمب مع رئيس روسيا الاتحادية فلاديمير بوتين، ومع رئيس أوكرانيا فولوديمير زيلينسكي وقادة دول أوروبية.وبين الدكتور عصام أن المجلس عبر بمناسبة «اليوم العالمي للعمل الإنساني» الذي يوافق الثلاثاء 19 أغسطس، عن اعتزازه بالمسيرة المباركة للمملكة العربية السعودية في هذا المجال منذ تأسيسها وحتى العصر الحاضر، داعمة للإنسان وتنميته بمبادئ ثابتة مستمدة من الدين الإسلامي الحنيف والقيم النبيلة؛ مما رسخ مكانتها ضمن أكبر الدول المانحة على مستوى العالم.وفي الشأن المحلي استعرض مجلس الوزراء مع قرب بداية العام الدراسي الجديد ما تحقق في قطاع التعليم من إنجازات شملت تطوير المناهج، والارتقاء بالمستوى المهني للمعلمين، ودمج الذكاء الاصطناعي، وتوسيع التدريب التقني، واكتشاف الموهوبين ودعمهم، وتوفير بيئات تعليمية تحفز الإبداع والابتكار؛ لتظل المملكة دائما في الطليعة والريادة، راجيا للطلاب والطالبات بمختلف المراحل التعليمية ومساراتها التوفيق والنجاح.كما اطلع مجلس الوزراء على عدد من الموضوعات العامة المدرجة على جدول أعماله، من بينها تقارير سنوية للهيئة العامة للتطوير الدفاعي، ومجلس المخاطر الوطنية، والمركز السعودي للأعمال الاقتصادية، والأكاديمية العالمية للسياحة، وقد اتخذ المجلس ما يلزم حيال تلك الموضوعات.موافقاتالموافقة على ترقيات ونقل بالمرتبتين (الـ15) و(الـ14)، وذلك على النحو الآتي:
- ترقية عبدالله بن عايد بن عبدالله الحازمي إلى وظيفة (مستشار أول أعمال) بالمرتبة (الـ15) بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية.
- ترقية خالد بن عبدالرحمن بن علي الجريس إلى وظيفة (مستشار أعمال) بالمرتبة (الـ14) بوزارة الطاقة.
- نقل خالد بن زيد بن سعود التميمي من هيئة الخبراء بمجلس الوزراء، وترقيته إلى وظيفة (مستشار أعمال) بالمرتبة (الـ14) بالأمانة العامة لمجلس الوزراء.اطلع مجلس الوزراء، على الموضوعات المدرجة على جدول أعماله، من بينها موضوعات اشترك مجلس الشورى في دراستها، كما اطلع على ما انتهى إليه كل من مجلسي الشؤون السياسية والأمنية، والشؤون الاقتصادية والتنمية، واللجنة العامة لمجلس الوزراء، وهيئة الخبراء بمجلس الوزراء في شأنها، وقد انتهى المجلس إلى ما يلي:
- ترقية عبدالله بن عايد بن عبدالله الحازمي إلى وظيفة (مستشار أول أعمال) بالمرتبة (الـ15) بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية.
- ترقية خالد بن عبدالرحمن بن علي الجريس إلى وظيفة (مستشار أعمال) بالمرتبة (الـ14) بوزارة الطاقة.
- نقل خالد بن زيد بن سعود التميمي من هيئة الخبراء بمجلس الوزراء، وترقيته إلى وظيفة (مستشار أعمال) بالمرتبة (الـ14) بالأمانة العامة لمجلس الوزراء.