المملكة وفرنسا تُشيدان بمتانة العلاقات الاقتصادية بين البلدين في مختلف المجالات وتؤكدان أهمية تعزيز الجهود المبذولة لتطوير وتنويع قاعدة التعاون الاقتصادي والاستثماري
الاحد / 7 / جمادى الآخرة / 1446 هـ - 17:50 - الاحد 8 ديسمبر 2024 17:50
أشادت المملكة العربية السعودية والجمهورية الفرنسية بمتانة العلاقات الاقتصادية بين البلدين الصديقين في مختلف المجالات، ومستوى التجارة بينهما.وأكدا أهمية تعزيز الجهود المبذولة لتطوير وتنويع قاعدة التعاون الاقتصادي والاستثماري، وبحث فرص التعاون في مجالات الطاقة، والصناعة والتعدين، والزراعة، والصحة، والرعاية الصحية، والتكنولوجيا الحيوية، والاتصالات وتقنية المعلومات، والذكاء الاصطناعي، والتقنيات الكمية، والفضاء، والمدن الذكية والمستدامة.ورحب الجانبان بالإعلان عن خارطة طريق الشراكة الاستراتيجية، والتوقيع على مذكرة تفاهم لتشكيل مجلس الشراكة الاستراتيجية، الذي سيعمل إطارًا شاملًا لمزيد من التنمية وتعميق العلاقات السعودية الفرنسية في العديد من القطاعات الاستراتيجية والواعدة في البلدين.جاء ذلك في البيان المشترك الصادر في ختام زيارة فخامة رئيس الجمهورية الفرنسية / إيمانويل ماكرون للمملكة، فيما يلي نصه:بدعوة كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، قام فخامة رئيس الجمهورية الفرنسية السيد/ إيمانويل ماكرون بزيارة دولة إلى المملكة العربية السعودية في المدة 1 - 3 جمادى الآخرة 1446هـ الموافق 2 - 4 ديسمبر 2024م.واستقبل صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، فخامة رئيس الجمهورية الفرنسية السيد/ إيمانويل ماكرون في قصر اليمامة بالرياض، ونقل سموه إلى فخامته تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وتمنياته لفخامته موفور الصحة والعافية، وللجمهورية الفرنسية وشعبها الصديق مزيدًا من التقدم والازدهار، وطلب فخامته من سمو ولي العهد نقل تحياته وأصدق تمنياته إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود بدوام الصحة والعافية، وللشعب السعودي الصديق مزيدًا من النماء والرخاء. وعقد الجانبان جلسة مباحثات رسمية، استعرضا خلالها العلاقات التاريخية والاستراتيجية بين البلدين الصديقين، وقررا الارتقاء بعلاقة البلدين إلى مستوى جديد.وأشاد الجانبان بما حققته زيارتا صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء إلى الجمهورية الفرنسية في شهر يوليو 2022م، وشهر يونيو 2023م، وزيارة فخامة رئيس الجمهورية الفرنسية السيد/ إيمانويل ماكرون إلى المملكة العربية السعودية في ديسمبر 2021م، من نتائج إيجابية أسهمت في توسيع نطاق التعاون وتنمية العلاقات بين البلدين.وقدم فخامة الرئيس/ إيمانويل ماكرون التهنئة مجددًا لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء على تنظيم معرض إكسبو 2030 في الرياض. وبحث الجانبان سبل التعاون في هذا الإطار، بناءً على الخبرة التي تملكها الجمهورية الفرنسية في استضافة مثل هذه الفعاليات الدولية.ورحب الجانبان بالإعلان عن خارطة طريق الشراكة الاستراتيجية، والتوقيع على مذكرة تفاهم لتشكيل مجلس الشراكة الاستراتيجية، برئاسة مشتركة من قبل صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وفخامة رئيس الجمهورية الفرنسية السيد/ إيمانويل ماكرون، الذي سيعمل إطارًا شامل لمزيد من التنمية وتعميق العلاقات السعودية الفرنسية في العديد من القطاعات الاستراتيجية والواعدة في البلدين.واتفق الجانبان على أن علاقتهما الثنائية تخدم ثلاثة أهداف رئيسية، هي:
- التنمية البشرية، والاجتماعية، والثقافية، والاقتصادية، والتقنية في البلدين، بالإضافة إلى أمن ودفاع كل منهما.
- الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي، وهما أحد الشروط الرئيسية للشرق الأوسط، وأوروبا، للحفاظ على الرخاء الاقتصادي والاجتماعي ونمائه.
- معالجة التحديات العالمية، وفي مقدمتها مكافحة تغير المناخ، والصحة العالمية، والحفاظ على التنوع البيولوجي، والوصول العالمي إلى المياه النظيفة.
- الاقتصاد والتجارة والاستثمار:
- الطاقة:
- الثقافة:
- التعليم، والبحث العلمي، والذكاء الاصطناعي:
- القضايا العالمية، بما في ذلك تغير المناخ، والتنوع البيولوجي، وتوفير مياه نظيفة:
- الدفاع والأمن:
- القضايا الإقليمية والدولية: