الشركة الوطنية لخدمات كفاءة الطاقة "ترشيد" تنهي المرحلة الأولى لتأهيل 85 مبنى بجامعة الملك عبدالعزيز واستبدال 393 ألف وحدة إضاءة.
الجمعة / 17 / ربيع الأول / 1446 هـ - 17:44 - الجمعة 20 سبتمبر 2024 17:44
أكملت الشركة الوطنية لخدمات كفاءة الطاقة 'ترشيد' أعمال المرحلة الأولى من مشروع إعادة تأهيل مباني جامعة الملك عبدالعزيز، حيث استهدفت في هذه المرحلة إعادة تأهيل 85 مبنى ،بمساحة إجمالية تتجاوز الـ 450,000 متر مربع، جاء ذلك خلال عرضاً مرئياً استعرضته الشركة أثناء زيارة مقر الجامعة، يوم الخميس 16/3/1446هـ، بحضور سعادة رئيس الجامعة الدكتور طريف بن يوسف الأعمي، وسعادة الرئيس التنفيذي للشركة الوطنية لخدمات كفاءة الطاقة 'ترشيد' الأستاذ وليد الغريري ،
وكانت كل من 'ترشيد' والجامعة قد وقعتا اتفاقية للعمل على المباني والمرافق التابعة للجامعة، بهدف إعادة تأهيل التكييف والإنارة، وترقية نظام إدارة التحكم بالمباني ، وتركيب حساسات الإضاءة ، واستبدال بعض محركات وحدات مناولة الهواء بأخرى مرشدة للطاقة، مما سيساهم في تحقق الأداء الأمثل والكفاءة العالية في التشغيل، والتوفير في استهلاك الطاقة.
وأوضح رئيس الجامعة الدكتور طريف بن يوسف الأعمى ، أن شراكة الجامعة مع الشركة الوطنية لخدمات كفاءة الطاقة 'ترشيد' لإعادة تأهيل مباني المدينة الجامعية في فرع مدينة جدة ورابغ، يأتي في إطار أهمية التعاون والتكامل في سبيل تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030م، إذ أثمرت الشراكة عن توفير الطاقة في الأنظمة الكهربائية بالجامعة ، وذلك باستبدال 393 وحدة إضاءة تقليدية لإضاءات ذات كفاءة أعلى، وتركيب 8000 حساس إنارة، وتركيب نظام إدارة المباني ، واستبدال بعض مضخات التبريد.
من جانبه، بيّن الرئيس التنفيذي لشركة 'ترشيد' الأستاذ وليد الغريري، أنه بعد اكتمال المرحلة الأولى، يجري العمل على تنفيذ المرحلة الثانية لأعمال مشروع إعادة تأهيل المباني والمرافق بجامعة الملك عبدالعزيز، حيث يستهدف وفراً مقداره 43 مليون كيلو واط ساعة سنوياً، بمساحة تبلغ 767,235 متر مربع، لعدد 182 مبنى مستهدف، مؤكدا أن الشركة الوطنية لخدمات كفاءة الطاقة تقوم بإجراء المسوحات الميدانية والدراسات الفنية على مباني الجامعة، لتبيان أهمية العمل على رفع كفاءة الطاقة وخفض استهلاكها في عددٍ من المباني والمرافق، من خلال تطبيق معايير رئيسية للرفع من كفاءة الطاقة وخفض استهلاكها، حيث تشمل أنظمة التحكم والتكييف والإضاءة.
وأشار إلى أنه يجري العمل على ترسية مشروع تركيب منظومة الطاقة الشمسية بحجم إجمالي 15.8 ميجا واط على أسطح 55 مبنى ومرفق بجامعة الملك عبدالعزيز بفرع جدة، بوفر مستهدف 26,8 مليون كيلو واط ساعة سنويا، فيما سيتم العمل على ترسية مشروع إعادة تأهيل مباني ومرافق جامعة الملك عبدالعزيز برابغ حيث يستهدف وفراً مقداره 1,5 مليون كيلو واط ساعة سنوياً لعدد 65 مبنى جامعي.
وكانت كل من 'ترشيد' والجامعة قد وقعتا اتفاقية للعمل على المباني والمرافق التابعة للجامعة، بهدف إعادة تأهيل التكييف والإنارة، وترقية نظام إدارة التحكم بالمباني ، وتركيب حساسات الإضاءة ، واستبدال بعض محركات وحدات مناولة الهواء بأخرى مرشدة للطاقة، مما سيساهم في تحقق الأداء الأمثل والكفاءة العالية في التشغيل، والتوفير في استهلاك الطاقة.
وأوضح رئيس الجامعة الدكتور طريف بن يوسف الأعمى ، أن شراكة الجامعة مع الشركة الوطنية لخدمات كفاءة الطاقة 'ترشيد' لإعادة تأهيل مباني المدينة الجامعية في فرع مدينة جدة ورابغ، يأتي في إطار أهمية التعاون والتكامل في سبيل تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030م، إذ أثمرت الشراكة عن توفير الطاقة في الأنظمة الكهربائية بالجامعة ، وذلك باستبدال 393 وحدة إضاءة تقليدية لإضاءات ذات كفاءة أعلى، وتركيب 8000 حساس إنارة، وتركيب نظام إدارة المباني ، واستبدال بعض مضخات التبريد.
من جانبه، بيّن الرئيس التنفيذي لشركة 'ترشيد' الأستاذ وليد الغريري، أنه بعد اكتمال المرحلة الأولى، يجري العمل على تنفيذ المرحلة الثانية لأعمال مشروع إعادة تأهيل المباني والمرافق بجامعة الملك عبدالعزيز، حيث يستهدف وفراً مقداره 43 مليون كيلو واط ساعة سنوياً، بمساحة تبلغ 767,235 متر مربع، لعدد 182 مبنى مستهدف، مؤكدا أن الشركة الوطنية لخدمات كفاءة الطاقة تقوم بإجراء المسوحات الميدانية والدراسات الفنية على مباني الجامعة، لتبيان أهمية العمل على رفع كفاءة الطاقة وخفض استهلاكها في عددٍ من المباني والمرافق، من خلال تطبيق معايير رئيسية للرفع من كفاءة الطاقة وخفض استهلاكها، حيث تشمل أنظمة التحكم والتكييف والإضاءة.
وأشار إلى أنه يجري العمل على ترسية مشروع تركيب منظومة الطاقة الشمسية بحجم إجمالي 15.8 ميجا واط على أسطح 55 مبنى ومرفق بجامعة الملك عبدالعزيز بفرع جدة، بوفر مستهدف 26,8 مليون كيلو واط ساعة سنويا، فيما سيتم العمل على ترسية مشروع إعادة تأهيل مباني ومرافق جامعة الملك عبدالعزيز برابغ حيث يستهدف وفراً مقداره 1,5 مليون كيلو واط ساعة سنوياً لعدد 65 مبنى جامعي.