يواصل المزاد الدولي لمزارع إنتاج الصقور 2024؛ الذي ينظمه نادي الصقور السعودي، بمشاركة مزارع إنتاج رائدة من 16 دولة حول العالم، فعالياته حتى الـ24 من أغسطس الجاري، وسط إقبال كبير من قبل الصقارين ومنتجي الصقور والمهتمين بموروث الصقارة.ويفتح المزاد أبوابه يومياً من الساعة الرابعة عصراً وحتى الـ 11 مساءً، يحظى خلالها زوار المزاد بفرصة مشاهدة نخبة من الصقور من مختلف أنحاء العالم، إذ يمثل المزاد الدولي لمزارع إنتاج الصقور ملتقى اقتصادياً وثقافياً، وفرصة لتبادل المعرفة والخبرات بين المنتجين والمستثمرين.ويحتوي المزاد على 12 ليلة تُعرف ب(منصة المزاد)، ويتم من خلالها عرض مجموعة من الصقور للمزارع المشاركة في المزاد، وتتم المزايدة عليها بكل شفافية، حيث تُبث مجريات منصة المزاد مباشرة عبر القنوات التلفزيونية الناقلة وحسابات النادي الرسمية على منصات التواصل الاجتماعي، فيما يعلن النادي عن الصقور المعروضة قُبيل إقامة كل ليلة مزاد حتى يتسنى للمزايدين الاطلاع عليها ومعرفتها من كثب.ويجمع المزاد الدولي لمزارع إنتاج الصقور نُخبة سلالات الصقور المنتجة، في حدثٍ هو الأكبر من نوعه عالمياً، الذي أصبح منصة دولية موثوقة وآمنة يلتقي فيها الصقارون ومنتجو الصقور سنوياً، ما يعكس جهود نادي الصقور السعودي في الحفاظ على إرث الصقارة التاريخي والإنساني العريق، ودعمه الدائم لمزارع إنتاج الصقور الرائدة، سعياً إلى تعزيز مكانة المملكة بوصفها وجهة عالمية للصقور والصقارين.وتتمثل رؤية نادي الصقور السعودي، عبر إقامة المزاد والفعاليات المختلفة، في أن يكون الرائد الأول في مجال التطوير والإبداع في هواية الصيد بالصقور وتربيتها ورعايتها، ورافداً ثقافياً واقتصادياً، ويشكل منصةً لتعزيز الوعي البيئي، كما يهدف النادي إلى العناية بالصقور بوصفها موروثاً ثقافياً وتراثياً ودعم الأنشطة المتصلة بها من جميع النواحي، وذلك من خلال الإسهام في التعريف بالتراث الخاص بالصقور وإبرازه ونشره، وإقامة فعاليات للصقور مختلفة داخل المملكة وخارجها، وفتح مجالات تعاون مختلفة مع الجامعات والكليات ومراكز البحث العلمي والمؤسسات الصحية لإجراء الدراسات والبحوث العلمية، إضافة إلى التعاون مع الهيئات والمنظمات الإقليمية والدولية ذات الصلة.يذكر أن المزاد الدولي لمزارع إنتاج الصقور 2024 يشهد زيادة ملحوظة في عدد المزارع المحلية والدولية المشاركة، يتجاوز عددها 35 مزرعة، كما يشهد زيادة واضحة في عدد الصقور الحاضرة، حيث ضاعفت الكثير من المزارع من عدد الصقور التي تشارك بها بعد نجاح تجاربها في النسخ السابقة للمزاد، فيما انضمت مزارع عالمية رائدة لركب المشاركين.