أعمال

50 مليارا قيمة فرص استثمارية جاهزة في تبوك

الفالح خلال اللقاء
كشف وزير الاستثمار المهندس خالد الفالح عن حجم الفرص الاستثمارية الجاهزة بمنطقة تبوك، والمعروضة في منصة استثمر في السعودية، حيث تبلغ قيمتها أكثر من 50 مليار ريال.وأشار الفالح خلال لقائه بالمستثمرين ورجال الأعمال بمنطقة تبوك، إلى أن الوزارة ستعمل بالتعاون مع غرفة تبوك لإيجاد فرص استثمارية جديدة، خاصة في قطاعات مثل الطاقة المتجددة والزراعة والسياحة وريادة الأعمال التي تشكل قطاعات واعدة للاستثمار بالمنطقة.وعد وزير الاستثمار خلال اللقاء الذي نظمته غرفة تبوك وأمانة منطقة تبوك، تحفيز ودعم القطاع الخاص بتبوك أولوية لتعزيز الاستثمار بالمنطقة، فيما يعد ميناء نيوم والربط السككي من محفزات الاستثمار، إلى جانب الدور الذي يؤديه مطار تبوك في تعزيز الحركة والنشاط الاقتصادي، وضرورة توسعته لمواكبة الحراك الاقتصادي والنمو والمشاريع الضخمة بالمنطقة.وحددت الغرفة التجارية بتبوك أبرز التحديات والمعوقات التي تواجه المستثمرين بالمنطقة المتمثلة في ضعف تنافسية المنطقة بسبب ارتفاع تكاليف الإنتاج والنقل البري، وعدم وجود سكة حديد وبعد المسافة، فضلا عن عدم كفاية رحلات الطيران من مطار تبوك وإليه، وعدم توفر البيانات التي تدعم قرارات الاستثمار بالمنطقة.وأعلن رئيس الغرفة التجارية بتبوك عماد الفاخري عن عدد من المقترحات التي تسهم في تطوير منظومة الاستثمار بمنطقة تبوك، من بينها إقامة منتدى استثماري دولي وشراكة بين الغرفة ووزارة الاستثمار لتسويق الفرص الاستثمارية وجلب مستثمرين للمشاريع السياحية، وإنشاء مجمعات صناعية ومنشآت تخزين، ومنطقة لوجستية ومخازن بمدخل نيوم مرتبطة بميناء أوكساجون، وزيادة عدد رحلات الطيران وتوفير المعلومات والبيانات عن الاقتصاد والفرص الاستثمارية بالمنطقة.وقال أمين منطقة تبوك المهندس حسام اليوسف «إن وزارة الاستثمار التزمت برعاية مظلة استثمارية بمنطقة تبوك تكون أكثر تناغما وتكاملية»، مستعرضا فرص الاستثمارية بالمنطقة في قطاعات السياحة والترفيه والصناعات التكميلية والطاقة المتجددة والدعم اللوجستي.أبرز التحديات بمنطقة تبوك:
  • ضعف تنافسية المنطقة.
  • ارتفاع تكاليف الإنتاج.
  • ارتفاع تكاليف النقل البري.
  • عدم وجود سكة حديد.
  • بعد المسافة.
  • عدم كفاية رحلات الطيران.
  • عدم توفر البيانات الاستثمارية.