شبيه هتلر يدعم سياسة «أمريكا أولا»
هيلبرون: فانس لم يأت لإلقاء كلمات رثاء ولكن لدعم حملة الجمهوريين القوية
الأربعاء / 11 / محرم / 1446 هـ - 23:29 - الأربعاء 17 يوليو 2024 23:29
يرى الكاتب السياسي الأمريكي جاكوب هيلبرون، رئيس تحرير مجلة ناشونال إنتريست الأمريكية، أنه قد تلاشى التصور بأن دونالد ترمب سوف يتبع نهجا أكثر لطفا وهدوءا في السباق الرئاسي، فمن خلال اختياره «جيه دي فانس» ليكون نائبا له، أكد التزامه بسياسة «أمريكا أولا» والحرب ضد اليسار الليبرالي.ومن المرجح أن يترك اختياره لفانس (شبيه هتلر) وهو في التاسعة والثلاثين من عمره (نفس عمر ريتشارد نيكسون عندما اختاره دوايت أيزنهاور ليكون نائبا له في الانتخابات الرئاسية عام 1952)، بصمة دائمة على الحزب الجمهوري، لكن هل سيساعد (هذا الاختيار) في ضمان فوز ترمب في نوفمبر.هتلر أمريكاوقال هيلبرون الباحث البارز غير المقيم في مركز أوراسيا التابع للمجلس الأطلسي في تحليل نشرته مجلة ناشونال انتريست، «إن فانس، مثل عدد ليس بقليل من الجمهوريين، مر بمرحلة تحول، من التفكير بشأن ما إذا كان ترمب هو «هتلر أمريكا» إلى مساعد للرئيس السابق. ولم يتم اختيار مؤلف كتاب «مرثية هيلبيلي» الأكثر مبيعا على المستوى الوطني لإلقاء كلمات رثاء، ولكن لولائه الثابت، سواء كان الموضوع هو الدفاع عن دور ترمب في أحداث السادس من يناير أو التخلي عن أوكرانيا. وبعد محاولة اغتيال ترمب، أكد فانس على الفور «(حادث) اليوم ليس حادثا منفردا، إن الفرضية الرئيسة لحملة (الرئيس جو) بايدن هو أن الرئيس دونالد ترمب فاشي مستبد يجب إيقافه بأي ثمن، وقد تسبب هذا الخطاب بشكل مباشر في محاولة اغتيال الرئيس ترمب».موقف سخيفويقول هيلبرون «إنه فيما يتعلق بالسياسة الخارجية، يعد فانس مفسرا مخلصا لمبادئ «أمريكا أولا»، وقد أشار ويليام روجر، الذي رشحه ترمب سفيرا له إلى أفغانستان في أواخر رئاسته إلى أن هذا فوز كبير للواقعية وضبط النفس في السياسة الخارجية الأمريكية». وكان السيناتور فانس صوتا قويا لمزيد من الحذر في طريقة تعاملنا مع العالم، وقد اختار ترمب شخصا، على عكس السيناتور ماركو روبيو أو السفيرة السابقة لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي، لا يشعر بأي ندم بشأن إنهاء الدعم الأمريكي لأوكرانيا.وكتب فانس، في مقال افتتاحي في صحيفة نيويورك تايمز، أن البيت الأبيض قال مرارا وتكرارا إنه لا يمكن أن يتفاوض مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، هذا موقف سخيف، إدارة بايدن ليس لديها خطة قابلة للتطبيق لكي ينتصر الأوكرانيون في هذه الحرب، وكلما أسرع الأمريكيون بمواجهة هذه الحقيقة، تمكنا بشكل أسرع من إصلاح هذه الفوضى والتوسط لتحقيق السلام».إقالة البيروقراطيةولن يتورط فانس في صراع بالنيابة عن حلف شمال الأطلسي (الناتو)، بل على العكس، من المرجح أن يشجع فانس ترمب على إبطال المادة الخامسة من ميثاق الحلف (والتي تنص على أن الحلف ملتزم بالدفاع عن إحدى الدول الأعضاء فيه حال تعرضها للاعتداء).كما أن فانس الذي خدم في العراق. وخلال حديث لمعهد كوينسي في مايو، أشار إلى إنه أمر غريب أن تفترض هذه المدينة أن إسرائيل وأوكرانيا هما نفس الشيء تماما، إنها ليسا كذلك بالطبع، وأعتقد أنه من المهم أن يتم تحليلها في مجموعات منفصلة».وعلى الصعيد المحلي، أشار هيلبرون إلى أن فانس دعا إلى تطهير الخدمة المدنية وشغلها بالموالين لترمب.اختيار فانس لماذا؟
- شخصيته الثورية وعمره الصغير.
- أفكاره السياسية ومناهضته لليبرالية السياسة الاقتصادية.
- رؤيته للإمبراطورية الأمريكية الممتدة فوق طاقتها.
- استعداده للدفاع عن ترمب للطعن في نتائج انتخابات 2020.