أطلق المركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي، أمس، حاضنة أعمال لسد الفجوات في منظمات القطاع غير الربحي؛ وذلك بهدف تعزيز الجاهزية الإدارية والفنية للمنظمات غير الربحية لإسناد الخدمات الحكومية، حيث سيستمر نشاط حاضنة الأعمال لـ 6 أسابيع.وسيكون عمل الحاضنة على عدة مراحل تبدأ من انطلاقها، ويتم اختيار 60 منظمة غير ربحية لتقييم قدرتها، لتأتي المرحلة الأخيرة بعد التقييم وهي مرحلة اختيار المنظمات التي سيتم العمل على سدّ الفجوات في أدائها وتطوير قدراتها للتأكد من جاهزيتها للإسناد الحكومي؛ كما يهدف الإسناد الحكومي إلى إشراك القطاع غير الربحي في تقديم الخدمات الموجهة للمجتمع، فهو عملية نقل الخدمات الحكومية إلى القطاع غير الربحي لتنفيذ وتشغيل الخدمات الحكومية.وتقدم الحاضنة لمنظمات القطاع عددا من الأنشطة والفعاليات والمزايا؛ مثل: ورش العمل النظرية ودراسات الحالة العملية وعيادات الأعمال، وغيرها مما يضمن ويدعم جاهزية المنظمات غير الربحية لأداء دورها التنموي.وتأتي هذه الحاضنة ضمن حزمة تطويرية يُقدّمها المركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي لمنظمات القطاع، إذ عمل المركز بشكل مكثف على مشروع رفع الوعي للجهات الحكومية وبناء قدرات منظمات القطاع غير الربحي، والذي أنتج هذه الحاضنة، كما يعمل المركز بشكلٍ مستمر ودؤوب لتفعيل دور القطاع غير الربحي التنموي، وللقيام بدوره الرئيس في التنمية والتطوير.حاضنة أعمال لمنظمات القطاع غير الربحي:

• مدة نشاط حاضنة الأعمال 6 أسابيع.

الهدف:

• تعزيز الجاهزية الإدارية والفنية للمنظمات غير الربحية لإسناد الخدمات الحكومية.

المراحل:

• اختيار 60 منظمة غير ربحية لتقييم قدرتها.
• تقييم المنظمات التي تم اختيارها.
• اختيار المنظمات التي سيتم العمل على سد الفجوات في أدائها.
• تطوير قدراتها والتأكد من جاهزيتها للإسناد الحكومي.

الأنشطة:

• ورش العمل النظرية.
• دراسات الحالة العملية.
• عيادات الأعمال.