أعمال

مجلس منظمة السياحة يناقش استراتيجيات نمو القطاع والاستثمار في الموارد البشرية

وزير السياحة ترأس الاجتماع الـ121 للمجلس في برشلونة

الخطيب يلقي كلمته
رأس وزير السياحة رئيس المجلس التنفيذي لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة أحمد الخطيب، أمس، الاجتماع الـ 121 للمجلس التنفيذي لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة، بمدينة برشلونة الإسبانية بمشاركة وزراء السياحة من جميع أنحاء العالم.وتركزت المناقشات خلال الاجتماع على تحليل اتجاهات السياحة الدولية، وتنفيذ برنامج العمل العام والإصلاحات التنظيمية، بالإضافة لمناقشة استراتيجيات النمو المالي لقطاع السياحة دوليا، وأهمية الاستثمار في تنمية الموارد البشرية للحفاظ على القدرة التنافسية العالمية، مع ارتفاع النسب العالمية لوجهات السفر.وقال الخطيب خلال الجلسة الافتتاحية «كان ترؤس الاجتماع الـ 121 للمجلس التنفيذي للأمم المتحدة للسياحة لحظة تاريخية بالنسبة لنا، حيث وحد قادة العالم لمواجهة التحديات الملحة في مجال السياحة والدفع بقطاع السياحة العالمي إلى إحراز تقدم ملموس في الجوانب كافة، وقد أكد هذا التجمع رؤيتنا الجماعية في استمرار ازدهار القطاع السياحي دوليا، مع التأكيد على ضرورة تغذيته بنماذج ابتكارية لاستدامة القطاع وخلق الفرص الاستثمارية ومواصلة الشراكات الاستراتيجية».وتأتي رئاسة الخطيب للدورة الحالية تأكيدا على دور المملكة الريادي وتأثيرها في قطاع السياحة عالميا في ظل النجاحات الكبيرة التي حققها القطاع السياحي خلال الفترة الأخيرة.ومن المتوقع أن يسهم القطاع السياحي بمبالغ تصل إلى 16 تريليون دولار في الناتج المحلي الإجمالي العالمي بحلول عام 2034م.وأسهمت القفزات الكبيرة في نسب التعافي بأعداد السياح القادمين من الخارج، في قيادة المملكة العربية السعودية لمنطقة الشرق الأوسط بأن تكون المنطقة الوحيدة في العالم التي تجاوزت مستويات السياحة قبل جائحة كورونا خلال عام 2023م، وذلك بتسجيلها لنمو بنسبة 56 مقارنة بعام 2019م.إلى ذلك، استضاف وزير السياحة أحمد الخطيب لقاء الطاولة المستديرة مع كبار المسؤولين التنفيذيين في قطاع السياحة بالقطاع الخاص في إسبانيا، وذلك على هامش اجتماع المجلس التنفيذي لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة، واستعرض الخطيب خلاله الفرص الاستثمارية الجاذبة بالمملكة في ظل برنامج الممكنات الاستثمارية في قطاع السياحة، ومبادرة الممكنات الاستثمارية في قطاع الضيافة، كما استعرض تنوع الوجهات السياحية في المملكة، وخطط المملكة في تعزيز الربط الجوي بين إسبانيا والسعودية، وكذلك أوروبا على نطاق أوسع.وكان من بين المشاركين في الطاولة المستديرة عدد من كبار المديرين التنفيذيين من سلاسل الفنادق العالمية والأوروبية والإسبانية الرائدة، بالإضافة لمشغلي عدد من المرافق السياحية في المملكة، بجانب المنظمات التي تتطلع إلى توسيع وجودها في المملكة.