أكد رئيس جمهورية جيبوتي إسماعيل عمر جيله، أن المنطقة اللوجستية السعودية تمثل حقبة جديدة من العلاقة الاقتصادية بين البلدين، ومنصة فاعلة لجذب مزيد من المستثمرين لجيبوتي، واعدا بتقديم الدعم لتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 وزيادة حركة الاستيراد والتصدير ونفاذ السلع، في ظل القرب الجغرافي لميناء جيبوتي من ميناء جازان.جاء ذلك خلال استقباله بمقر قصر الرئاسة بالعاصمة جيبوتي أمس، رئيس اتحاد الغرف السعودية حسن الحويزي، وعددا من المستثمرين السعوديين، بعد انتهاء زيارة وفد الأعمال السعودي التي ينظمها الاتحاد.ورحب رئيس جيبوتي بالوفد السعودي، مبديا استعداد بلاده لتوفير كل التسهيلات والممكنات للمستثمرين السعوديين، وخاصة أن موقع جيبوتي الاستراتيجي على البحر الأحمر يمثل فرصة نوعية لنفاذ الصادرات السعودية للقارة الأفريقية.ونوه للاستقرار الاقتصادي والسياسي الذي تشهده بلاده وتطور بنيتها التحتية، لافتا إلى ثبات سعر صرف العملة الجيبوتية أمام الدولار على مدى 60 عاما، وعده دليلا على متانة وقوة الاقتصاد الجيبوتي.من جهته قال رئيس اتحاد الغرف السعودية إن استلام المنطقة اللوجستية السعودية بجيبوتي سيكون بداية لعمل كبير على الأرض، وإنه يأتي استكمالا لجهود الاتحاد الناجحة في تشكيل تحالف للمستثمرين السعوديين، متناولا دور مجلس الأعمال السعودي الجيبوتي الذي تأسس عام 2017، وما يشهده من مرحلة جديدة من التمكين لدفع مسار العلاقات الاقتصادية بين البلدين.ووقع تحالف مستثمرين سعوديين بالعاصمة جيبوتي أمس الأول، عقد المدينة اللوجستية السعودية بالمنطقة الحرة في ميناء جيبوتي، التي تقع على مساحة 120 ألف م2، كونها مرحلة أولى ويمتد عقدها لمدة 92 عاما، وتشمل معرضا دائما ومنصة للصناعات السعودية، ومنطقة تبادل تجاري تحوي عددا من المرافق والمستودعات.وتوفر المدينة اللوجستية السعودية وصول المنتجات والصادرات السعودية إلى كل دول القارة الأفريقية عبر موقع ميناء جيبوتي كونها بوابة لأفريقيا، ونقطة مهمة للتبادلات الاقتصادية والتجارية على الصعيد الأفريقي والعالمي.مدينة لوجستية سعودية في جيبوتي:

• الموقع: المنطقة الحرة في ميناء جيبوتي.
• الإنشاء: تحالف مستثمرين سعوديين.
• المساحة: 120 ألف م2 (مرحلة أولى).
• مدة العقد 92 عاما.

تشتمل على:

• معرض دائم.
• منصة للصناعات السعودية.
• منطقة تبادل تجاري.
• عدد من المرافق والمستودعات.