يتفاعل كل طفل بشكل مختلف مع الأحداث الضاغطة، سواء كان ذلك الطلاق أو وفاة في الأسرة أو صعوبة في المدرسة، وغيرها.والخطوة الأولى والأهم بالنسبة لك، كوالد، هي التعرف على العلامات التي تشير إلى أن طفلك يعاني التوتر.وفقا لمنظمة APA المختصة في علم النفس، إليك علامات التوتر لدى الأطفال والمراهقين:التهيج والغضب:لا يملك الأطفال دائما الكلمات اللازمة لوصف ما يشعرون به، وأحيانا يتحول التوتر إلى مزاج سيئ، وقد يكون الأطفال والمراهقون المتوترون سريعي الغضب، أو مثيرين للجدل أكثر من المعتاد.تغيرات في السلوك:فجأة أصبح الطفل الصغير الذي كان مستمعا عظيما، يتصرف بتصرفات سيئة. والمراهق الذي كان نشطا في السابق لا يريد الآن مغادرة المنزل، يمكن أن تكون التغييرات المفاجئة علامة على ارتفاع مستويات التوتر.مشكلة في النوم:قد يشكو الطفل أو المراهق من الشعور بالتعب طوال الوقت، أو النوم أكثر من المعتاد، أو صعوبة في النوم أثناء الليل.إهمال المسؤوليات:إذا فشل المراهق فجأة في أداء الواجب المنزلي، أو نسي الالتزامات، أو بدأ في المماطلة أكثر من المعتاد، فقد يكون التوتر عاملا.تغيرات الأكل:تناول الكثير أو القليل جدا، يمكن أن يكون رد فعل للتوتر.الإصابة بالمرض في كثير من الأحيان:غالبا ما يظهر التوتر كأعراض جسدية، وعادة يشعر الأطفال بالصداع أو آلام المعدة.