قال رئيس الفريق الحكومي المعني بملف المختطفين والأسرى يحيى محمد كزمان إن ميليشيات الحوثي تتهرب من تنفيذ التزاماتها في الملف الإنساني، وتتجه إلى خلق مسرحيات مكشوفة ومفضوحة بإطلاق سراح مدنيين مختطفين من منازلهم ومقرات أعمالهم وجامعاتهم، والزعم بأنها مبادرات أحادية الجانب.وأكد في تغريدة على حسابه بمنصة إكس، تعليقا على إعلان المتهم بتعذيب المختطفين عبد القادر المرتضى ما سماها «مبادرة أحادية» لإطلاق مائة أسير «تتهرب ميليشيات الحوثي من تنفيذ التزاماتها في ملف المختطفين والأسرى، وتتجه نحو خلق مسرحيات مكشوفة ومفضوحة تختطف المواطنين من منازلهم ومقرات أعمالهم، ومن الجامعات والطرقات، وتستخدمهم وسيلة ضغط وابتزاز سياسي».وأشار إلى أن الخطوات الأولى في حلحلة الملف يبدأ من تنفيذ الميليشيات (الاتفاقيات السابقة) بالكشف عن مصير المخفيين».من جانبه، أكد المتحدث باسم الفريق الحكومي المعني بالمختطفين ماجد فضائل، أن اختطاف المواطنين من منازلهم، ومن الطرقات والمساجد ومقرات أعمالهم، جرائم ضد الإنسانية لا تسقط بالتقادم.وأكد وكيل وزارة حقوق الإنسان، أن إقدام الميليشيات على إطلاق ضحايا (الاختطاف والإخفاء القسري) تحت أي مسمى لا تسقط الجرائم ضد الإنسانية والانتهاكات الخطيرة التي ارتكبتها الجماعة بحقهم «فالحقوق لا تسقط بالتقادم».وأوضح أن الميليشيات تستمر «في ممارستها واستغلالها للملف الإنساني لأغراض سياسية وإعلامية، ورفضها الكشف عن مصير المخفيين والسماح لهم بالتواصل مع أهاليهم وذويهم، وعلى رأسهم السياسي محمد قحطان».من جهته، أعلن عضو مجلس القيادة الرئاسي محافظ مأرب؛ سلطان العرادة عن إنشاء مدينة طبية متكاملة في المحافظة الواقعة شمال شرق اليمن، بتمويل سعودي، وأشار خلال فعاليات المؤتمر الطبي الأول، أنه سيتم إنشاء مدينة طبية في المحافظة تضم إلى جانب هيئة مستشفى مأرب العام والمراكز المتخصصة مستشفى جامعيا مرتبطا بكلية الطب في جامعة إقليم سبأ.على صعيد آخر، أكدت منظمة «هيومن رايتس ووتش» حاجة اليمن، للتخلص من الألغام التي زرعتها ميليشيات الحوثي بكثافة، والتي تحصد أرواح المدنيين بشكل شبه يومي، وتدمر سبل العيش والحياة في المناطق الموبوءة بها شمال وغرب وشرق اليمن .وأشارت في تقرير نشرته تحت عنوان «اليمن ألغام الحوثيين تحصد الأرواح، وتدمّر سبل العيش.. توقفوا عن استخدام الألغام المحظورة وسرعوا عمليات إزالة الألغام» إلى أن القانون اليمني ومعاهدة حظر الألغام لعام 1997، يحظران أي استخدام للألغام الأرضية المضادة للأفراد مهما كانت الظروف.وأوضح التقرير أن الأثر الكارثي للألغام الأرضية في اليمن لن ينتهي إن لم تحصل تعبئة كبيرة لإزالة هذه الأسلحة وتدميرها، مؤكدة أن الناس في اليمن يواجهون مستويات كارثية من الجوع ويحتاجون بشدة إلى الوصول إلى أراضيهم الزراعية والمراعي الضرورية، لكن هذه الأراضي هي غالبا ملوثة بالألغام.وزرعت ميليشيات الحوثي نحو مليوني لغم مضاد للأفراد، وهي أعلى نسبة لزراعة الألغام منذ انتهاء الحرب العالمية الثانية وفقا للأمم المتحدة.مشاهدات يمنية:

• وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني معمر الإرياني: إدراج الحكومة الأسترالية ميليشيات الحوثي منظمة إرهابية خطوة مهمة على طريق تبني استراتيجية دولية شاملة.
• الأمين العام أنطونيو غوتيرس، يعين اليابانية ماري ياماشيتا، نائبة رئيس بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة خلفا للهولندية فيفيان فان دير بير.
• الجيش الأمريكي: تصدينا لصاروخ كروز بمناطق الحوثيين.