استحدثت جامعة الملك عبدالعزيز وكالة لشؤون الطالبات بكلية الدراسات البحرية، وتأتي الخطوة الجامعية كنافذة تؤهل المرأة السعودية لممارسة مهن جديدة في القطاع البحري، تزامناً مع اليوم الدولي للمرأة في القطاع البحري ب18 مايو.

وأوضح عميد كلية الدراسات البحرية الدكتور فيصل الذيباني، أن افتتاح وكالة للطالبات بكلية الدراسات البحرية يتبعه إتاحة القبول للطالبات في البرامج التعليمية بالكلية، مما يعزز نمو وتطوير صناعة النقل البحري والخدمات اللوجستية في المملكة، كما أن البدء في قبول الطالبات يساعد على المشاركة في المجتمع واستثمار قدرات المرأة السعودية في قطاع النقل البحري وزيادة الكفاءة العامة بما يحقق الاستدامة التي تنبثق من رؤية المملكة 2030، في الوقت الذي توفر استراتيجية كلية الدراسات البحرية تعليم وتدريب معترف به عالمياً في مجال المسح والنقل البحري لتأهيل الموارد البشرية السعودية وتنمية الاقتصاد الوطني.

كما بيّن عميد كلية الدراسات البحرية أنه وتماهيا مع الاتجاه العالمي، تدرك المملكة العربية السعودية ضرورة تنمية مشاركة المرأة في الصناعة البحرية وذلك لسد الفجوة داخل القوى العاملة وهذا الإهتمام بإنخراط المرأة في قطاع النقل البحري هو أحد الدوافع من وراء ذلك.

واضاف أنه قد شهدت الصناعة البحرية في المملكة العربية السعودية طفرة في التعاون النسائي، مدفوعاً بشكل عام برؤية المملكة 2030 التي تركز على المساواة بين الجنسين وتوسيع دعم وتمكين المرأة وهذا الأمر في غاية الأهمية.

وذكر 'الدكتور الذبياني' أن رؤية المملكة 2030 أعطت الأولوية للأنشطة المؤدية إلى رفع تمثيل المرأة في مختلف الأعمال، بما في ذلك النقل البحري.