لم يعد الصراع بين المجلس العسكري والمتمردين في ميانمار مجرد حرب بعيدة بالنسبة لتايلاند، حيث أصبحت المعارك بينهما تدور أيضا على حدودها منذ أسابيع.ويفر حاليا بشكل مؤقت آلاف الأشخاص إلى تايلاند بحثا عن ملاذ آمن من المعارك والغارات الجوية التي يشنها المجلس العسكري على المتمردين، وتنشر تايلاند الآن على حدودها جنود ومركبات عسكرية مدرعة للقيام بدوريات.وعلى الجانب الميانماري تدور معارك تهدف إلى السيطرة على مركز التجارة والمقامرة المهم مياوادي، الذي لا يفصله عن مدينة ماي سوت التايلاندية سوى نهر.ويتجلى أثر هذه الاضطرابات على المستوى السياسي أيضا: فقبل أيام قليلة توجه وزير الخارجية التايلاندي، بارنبري باهيدها-نوكارا، إلى ماي سوت رفقة وزيري الداخلية والدفاع.وكانت هذه هي الزيارة الثانية التي يقوم بها بارنبري إلى المدينة الحدودية خلال أيام قليلة.