غزة ترتوي بدماء 44 ألف شهيد
6 دول عربية تصيغ ورقة الفرصة الأخيرة وتمنح القاهرة الضوء الأخضر للتفاوض مع جميع الأطراف
الثلاثاء / 21 / شوال / 1445 هـ - 22:11 - الثلاثاء 30 أبريل 2024 22:11
فيما يترقب العالم بحذر نتائج محادثات «الفرصة الأخيرة» بين غزة والاحتلال الإسرائيلي، أعلنت المديرية العامة للدفاع المدني الفلسطيني ارتفاع عدد الشهداء في غزة إلى 44 ألفا، في ظل وجود أكثر من 10 آلاف مفقود ما زالوا تحت أنقاض مئات البنايات المدمرة في قطاع غزة منذ بدء العدوان، ولم تتمكن الطواقم المختصة من انتشال جثامينهم.ويعني هذا الرقم أن ما يقارب 125 ألفا سقطوا بين موتى ومصابين، بسبب القصف الإسرائيلي الغاشم على القطاع المحاصر، بينما وصل المتضررون من الحرب الدائرة إلى 2.3 مليون شخص يمثلون إجمالي سكان غزة. ومع تصاعد المظاهرات في الجامعات الأمريكية ضد الحرب المجنونة التي أكلت الأخضر واليابس في فلسطين، رفع فلسطينيون يشعرون بالقهر والخوف لافتات تحمل دعوات صادقة بنجاح المفاوضات هذه المرة، حتى ينجو بأبنائهم ونسائهم من الموت.10 آلاف فقيدكشف بيان صحفي أورده المركز الفلسطيني للإعلام، أن «10 آلاف مفقود على الأقل غير مدرجين في إحصاء الشهداء التي تصدر عن وزارة الصحة، بسبب عدم تسجيل وصول الجثامين للمستشفيات، وبالتالي يتجاوز عدد الشهداء أكثر من 44 ألفا». وأكدت المديرية، أن «طواقم تواصل القيام بواجبها الإنساني تجاه أبناء شعبنا وسط استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لأكثر من 200 يوم، رغم حالة العجز الكبير التي وصلت إليها على صعيد نقص المعدات والمركبات والآليات اللازمة، للبحث عن المفقودين تحت أنقاض المنازل والبنايات المدمرة بفعل استهداف الاحتلال، وتدميره للآليات الثقيلة والبواقر منذ الأيام الأولى للعدوان». وأشارت إلى «فقدان آلاف المواطنين حياتهم نتيجة تعذر الوصول إليهم وإنقاذهم من تحت أكوام الركام، منذ بدء العدوان وحتى اليوم.إكرام الشهداءقالت المديرية إنها «تلقت كثيرا من النداءات من الأهالي وفرق شبابية متطوعة، لمساندة جهود ومبادرات فردية في محاولات استخراج جثامين الشهداء في عدد من المنازل والبنايات السكنية التي مضت على تدميرها أشهر عدة، من أجل إكرام الشهداء، بدفنهم بدلا من بقاء جثامينهم تحت الأنقاض». وأشارت إلى أن «طواقمها شمال غزة شرعت في هذه المهام، بمساندة الأهالي والفرق المتطوعة بما يتوافر من أدوات يدوية بسيطة، ورغم ما تعرضت وتتعرض له الطواقم من تناقص في الكادر البشري، وشح في الإمكانات والمعدات، وانعدام تام للآليات الثقيلة اللازمة لهذا الغرض، حيث تمكنت من انتشال عدد من جثامين الشهداء وقد تحللت بشكل كامل». وشددت على أنه «مع عدم توافر المعدات الثقيلة كالبواقر والحفارات، ستبقى هذه الجهود غير كافية ولا تسد الحد الأدنى من الاحتياجات اللازمة لانتشال جثامين آلاف الشهداء».اتساع الرقعةاتسعت رقعة الألم في الساعات الماضية، إذ استشهد 24 فلسطينيا وأصيب العشرات بجروح، في قصف إسرائيلي استهدف مدينة رفح جنوب قطاع غزة، خلال الساعات الـ24 الماضية. وأفادت مصادر طبية فلسطينية في مستشفى أبو يوسف النجار في رفح، بوصول جثامين 24 شهيدا جرى انتشالهم من منازل تعرضت لقصف إسرائيلي في أحياء عدة بمدينة رفح، والتي شهدت تصعيدا في عمليات القتل بحق الفلسطينيين أسفرت في أقل من 3 أيام عن استشهاد أكثر من 120 فلسطينيا وإصابة المئات، وذلك بالتزامن مع تفاقم الأوضاع الإنسانية لنحو مليون ونصف المليون نازح فلسطيني بالمدينة. وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية ارتفاع حصيلة القصف الإسرائيلي إلى 34 ألفا و535، إضافة إلى 10 آلاف مفقود، وما يقارب 78 ألف مصاب، وأكدت أن العدوان المستمر يزيد من عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم».ضحايا غزة حتى أمس:
- 34,535 شهيدا
- 10,000 مفقود
- 77,704 مصابين
- 207 أيام من العدوان