استقرار الأسواق العالمية مع تراجع حدة التوتر في الشرق الأوسط
الاثنين / 6 / شوال / 1445 هـ - 21:12 - الاثنين 15 أبريل 2024 21:12
استقرت الأسواق العالمية في بداية تعاملات أمس، بعد تراجع المخاوف من اشتعال حرب بين إيران وإسرائيل، عقب الهجوم الجوي الذي شنته طهران على تل أبيب السبت الماضي.وارتفعت مؤشرات العقود الآجلة للأوراق المالية الأمريكية والأوروبية. وتراجعت أسعار النفط في ظل توقع استمرار المواجهة بين إسرائيل وإيران تحت السيطرة، خاصة بعد أن أبلغ الرئيس الأمريكي جو بايدن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بأن الولايات المتحدة لن تدعم أي هجوم إسرائيلي مضاد على إيران.ونقلت وكالة بلومبيرج للأنباء عن هيبي شين، المحللة الاقتصادية لدى مؤسسة «آي.جي ماركيتس» القول: «من المحتمل أن يكون مصدر هذه الاستجابة الصامتة للسوق هو المشاعر المعقدة للغاية في السوق في هذه المرحلة... لم يتخل المشاركون في السوق عن الأمل في أن تكون أحداث مطلع الأسبوع مجرد حدث غير متكرر، في حين يحبسون أنفاسهم خوفا مما يمكن أن يحدث بعد ذلك»، في إشارة إلى الهجوم الإيراني على إسرائيل.وارتفعت أسعار الألومنيوم والنيكل بعد قرار بريطانيا والولايات المتحدة فرض عقوبات جديدة على صادرات روسيا من المعدنين.كما ارتفعت أسعار الذهب.وفي ظل قلق المستثمرين بالفعل إزاء استمرار معدلات التضخم المرتفع، واحتمال زيادة أسعار الفائدة لفترة أطول، ربما يضيف تصاعد أزمة الشرق الأوسط تقلبات جديدة للأسواق.وفي حال اتساع نطاق الصراع في الشرق الأوسط يقول كثيرون، إن النفط قد يتجاوز 100 دولار للبرميل.كما يتوقعون هرب المستثمرين إلى سندات الخزانة والذهب والدولار.وارتفع سعر العملة الرقمية المشفرة بتكوين، بعد تراجعها بحوالي 9% في أعقاب الهجوم الإيراني. وسجلت أسواق الأسهم في السعودية وقطر خسائر طفيفة في تعاملات أمس الأول. وتذبذبت الأسهم الإسرائيلية أمس الأول بين الارتفاع والانخفاض لـ9 مرات على الأقل، قبل أن تنهي التعاملات بمكاسب طفيفة. وشهدت أسعار العقود الآجلة للنفط تذبذبا في التعاملات الآسيوية، أمس، وذكرت وكالة بلومبيرج للأنباء، أن خام برنت ارتفع في بداية التعاملات الآسيوية بنسبة 0.7% إلى 91.05 دولارا للبرميل، قبل أن يتراجع إلى أقل من 90 دولارا للبرميل.