دعوات لبنانية لضبط السلاح المنفلت
السبت / 4 / شوال / 1445 هـ - 20:45 - السبت 13 أبريل 2024 20:45
دعا لبنانيون إلى ضبط السلاح المنفلت، خلال تشيع حزب القوات اللبنانية جثمان مسؤوله، باسكال سليمان، الذي قتل في عملية خطف نادرة الحدوث في تلك المنطقة.ووصف المشيعون السلاح المنفلت بأنه الآفة التي تؤرق السلطات اللبنانية في بلد مأزوم، وتطوقه نذر الفتنة الطائفية، وشدد البطريرك بشارة الراعي على أنه «من واجب السلطات مواجهة مسألة النزوح بالطرق القانونية»، محذرا من أن «لبنان الرازح تحت أزماته الاقتصادية لا يتحمّل إضافة أعباء جديدة».وقال: «يجمع المعلقون على الخطف والاغتيال في منطقة آمنة أن السبب الأساس لهذا الإجرام المغطّى، عدم انتخاب رئيس، وبالتالي حالة الفوضى في المؤسسات وانتشار السلاح «.وتساءل عمن له «مصلحة من وراء هذه الفوضى في السلاح وإدارات الدولة وقرار الحرب والسلم خارج الدولة؟».أما النائب عن منطقة جبيل زياد حواط فقال، خلال تشييع الجنازة، إن «ما حصل هو نتيجة الفوضى وانفلات السلاح وتغييب الدولة وخلق مناخ آمن للمجرمين والعصابات وقطّاع الطرق».ولفت حواط إلى «نتيجة السلاح المنفلت غير الشرعي تحت حجج ومسميات مختلفة»، عادا أن «موضوع النازحين أساسي، ويجب مقاربته بشكل أساسي ونهائي، ويجب عودة النازحين إلى بلادهم سريعا».وشدد رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع، على أن «المواجهة مستمرة، وستبقى إلى حين الوصول إلى شاطئ أمان فعلي، حقيقي، ثابت ونهائي في لبنان».وأضاف، بأن «مواجهتنا ليست للأخذ بالثأر أو ردة فعل أو مواجهة طائفية أو مناطقية أو عرقية، بل هي من أجل الانتقال من الواقع المرير، المؤلم، المجرم، الفاشل الذي نعيش فيه منذ سنوات، إلى الواقع الجديد المرتجى ككل مجتمعات العالم المتحضّر، حيث يعيش الإنسان فيه بأمان واستقرار وعزة وحرية وكرامة».وأوقفت السلطات اللبنانية 7 سوريين يُشتبه بضلوعهم في مقتل المسؤول بحزب «القوات اللبنانية»، الذي عُثر على جثته في سوريا، وسلمت السلطات السورية أجهزة الاستخبارات اللبنانية 3 من المشتبه بهم في قتل سليمان الذي خُطف في منطقة جبيل قبل أيام.