استخدام بروتينات للتشخيص المبكر لسرطان الثدي
الخميس / 11 / رمضان / 1445 هـ - 03:03 - الخميس 21 مارس 2024 03:03
يعتبر سرطان الثدي من أكثر أنواع السرطان انتشارا في الولايات المتحدة. ويساعد التشخيص والعلاج المبكر لهذا المرض في تحسين فرص الشفاء، غير أن الأبحاث العلمية أثبتت أن التصوير بالأشعة السينية ليس فعالا بما يكفي في حالات النساء تحت الأربعين؛ لأن أنسجة الثدي تكون كثيفة مما يؤثر على إمكانية الاكتشاف المبكر للأورام.ونجح فريق بحثي أمريكي في تحديد بعض البروتينات الموجودة في سوائل الجسم التي يمكن استخدامها كدلالات للأورام وسرطان الثدي، مما يساعد في رصد سرطان الثدي مبكرا والبدء في رحلة العلاج في توقيت مناسب لزيادة فرص الشفاء.وتقول الباحثة دانييل ويتهام المتخصصة في مجال الكيمياء الحيوية «إن العلم الحديث يمكنه الآن تحليل البروتينات في مختلف أنسجة وسوائل الجسم مثل الدم واللعاب والبول والدموع ولبن الأم». وأضافت «إن عقد مقارنة بين البروتينات الموجودة في بعض سوائل الجسم لدى الأصحاء ولدى مريضات سرطان الثدي ساعد في اكتشاف فروقات معينة في طبيعة هذه البروتينات على نحو يتيح استخدامها كدلالات للكشف المبكر عن الأورام».