أعمال

شركة الدرعية تكشف عن تصاميم «أرينا» بمساحة 76 ألف م2

من المشاركة في المعرض
كشفت شركة الدرعية خلال مشاركتها في معرض «MIPIM» العقاري في فرنسا، وبحضور وزير الاستثمار البريطاني اللورد دومينيك جونسون، عن التصاميم الخاصة لـ«الدرعية أرينا»، والتي ستكون واحدة من أهم وأكبر المواقع الترفيهية والثقافية في منطقة الشرق الأوسط، بمساحة 76 ألف م2 و20 ألف مقعد، كجزء من سلسلة المشاريع العالمية التي يجري تنفيذها في الدرعية لتحويلها إلى وجهة ثقافية وترفيهية وسياحية عالمية، ضمن رؤية المملكة 2030 لتنويع الاقتصاد الوطني، وتعزيز المشهد الترفيهي في المملكة، وتسليط الضوء على الحياة الثقافية والفنية في الدرعية، جوهرة المملكة.وتمثل التصاميم التي قدمتها شركة «HKS» العالمية لـمشروع «الدرعية أرينا»، الذي يعد جزءا من تطوير المخطط الرئيس بقيمة 63.2 مليار دولار، مزيجا مبتكرا من المفاهيم الفريدة والأفكار الاستثنائية، التي تستلهم تفاصيلها من البيئة الطبيعية والثقافة الأصيلة والهندسة المعمارية النجدية، وتتماشي مع أهداف المشروع مُتعدد الاستخدامات، بما يعيد تعريف العروض الثقافية والفنية والفعاليات الرياضية في المنطقة، وفق مفاهيم التنمية المستدامة ومعايير جودة الحياة، ليكون بمثابة علامة سياحية مميزة، تجذب الزوار من جميع أنحاء العالم وتغير مشهد الفعاليات في منطقة الشرق الأوسط.وقال الرئيس التنفيذي لمجموعة هيئة تطوير بوابة الدرعية جيري انزيريلو «تعد الدرعية أرينا عنصرا أساسيا في مهمتنا المتمثلة في المزج بين التقاليد والابتكار، كما أن المشروع يجسد نمط الحياة الأصيل في الدرعية، الذي يمزج بشكل دقيق بين تعزيز الدور المجتمعي والثقافة والتواصل الإنساني، ويضع معيارا جديدا للوجهات العالمية المتجذرة في التراث والثقافة الضاربة في أعماق التاريخ».وتستوحي التصاميم خطوطها العريضة وتفاصيلها الدقيقة من العمارة النجدية التقليدية والبيئة الطبيعية المحيطة، مع مرونة كاملة في الاستفادة من المساحات لاستخدامات متعددة، وسهولة وسلاسة الانتقال بين التكوينات المختلفة في غضون ساعات، مما يوفر المرونة لاستضافة مختلف الأحداث والفعاليات والعروض.من جهته قال المشرف على التصميم من جانب شركة «HKS» المهندس أليكس توماس «نحن فخورون بكوننا جزءا من هذا المشروع، وما يميز التصميم هو أن الهندسة المعمارية ترتفع من المناظر الطبيعية كسلسلة من الكتل المتراصة، مما يستحضر التكوينات الجيولوجية للمنطقة، وتعتبر الطاقة البصرية للمكان بمثابة منارة تجذب الضيوف إلى التجربة الديناميكية في الداخل».ويأتي مشروع «الدرعية أرينا» ضمن حزمة من المشروعات السياحية والثقافية والتراثية والسكنية الفاخرة ومرافق الضيافة والترفيه العالمية في نطاق الدرعية بالقرب من حي الطريف التاريخي، المسجل في قائمة اليونيسكو للتراث العالمي، ومطل البجيري الذي يضم مجموعة من المطاعم الفاخرة والعلامات التجارية العالمية الشهيرة، لتحويل الدرعية إلى وجهة سياحية رائدة على مستوى المنطقة والعالم؛ ضمن مستهدفات رؤية المملكة 2030 لتعزيز المشهد الثقافي وتنويع الاقتصاد الوطني، كأحد المشروعات الوطنية التنموية الكبرى التي تسلط الضوء على الثقافة والتاريخ العريق للمملكة.