أعمال

شراكة بين «آلات» و«كاكست» لدعم منظومة أشباه الموصلات في المملكة

أثناء التوقيع
وقعت شركة آلات، إحدى شركات صندوق الاستثمارات العامة، ومدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية «كاكست» أمس، اتفاقية شراكة لدعم منظومة أشباه الموصلات في المملكة، بما يسهم في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 في تنمية وتنويع الاقتصاد الوطني وجعل المملكة مركزا عالميا لهذه الصناعة الاستراتيجية.ومثل توقيع الشراكة ضمن أعمال المؤتمر التقني «ليب 2024»، رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية الدكتور منير الدسوقي، والرئيس التنفيذي لشركة آلات أميت ميدا، بحضور عدد من مسؤولي الجهتين.وتهدف الشراكة الاستراتيجية بين «كاكست» و»آلات» إلى تحقيق التطلعات والأولويات الوطنية للبحث والتطوير والابتكار في قطاع الطاقة والصناعة، من خلال توطين صناعة أشباه الموصلات في المملكة، والتعاون في تطوير الكوادر البشرية على تقنيات تصميم وتصنيع الرقائق الالكترونية حسب احتياج آلات.وبموجب مذكرة التفاهم ستتعاون شركة آلات مع مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية على توفير الخبرات، وتسهيل الوصول إلى مختبرات الغرف النقية في «كاكست» لتصنيع أشباه الموصلات، وتنمية المواهب وتأهيلها للعمل في شركات أشباه الموصلات التي تنشأ في المملكة.وستقود الشراكة مع مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية وحدة أعمال أشباه الموصلات في شركة آلات، المسؤولة عن تطوير وتصنيع أشباه الموصلات في ثلاثة قطاعات رئيسية: هي الطاقة والمفهوم والمعالجة.وتتولى «آلات» تقديم الدعم من خلال توفير المنشآت الصناعية وحلول التصنيع، بالاعتماد على مركز التصنيع الحديث التابع للشركة في المملكة.وستتعاون «آلات» عن كثب مع مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية لتطوير المواهب والكفاءات، بهدف صقل المهارات المطلوبة في تصميم وتصنيع أشباه الموصلات بالاستفادة من مرافق المُختبرات الوطنية التي توفرها مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية لأغراض البحث والتدريب المشترك.وتعد مُشاركة آلات مع مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية في تصميم وتصنيع الرقائق الالكترونية جزءا من مشاركة آلات في التوجهات الوطنية لأشباه الموصلات والتزامها الأوسع بدعم رؤية السعودية 2030، لتطوير صناعات متقدمة مستدامة مدعومة بالطاقة النظيفة، وخلق فرص عمل جديدة في قطاعي التقنية والالكترونيات.والاستفادة من فرص النمو الاقتصادي في المنطقة.وبهذه المناسبة أكد رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية د. منير بن محمود الدسوقي، أن الشراكة الاستراتيجية مع شركة آلات ستسهم في دعم منظومة أشباه الموصلات في المملكة من خلال تعزيز البحث والتطوير والابتكار، ووضع الأسس لتصميم وتصنيع الرقائق الالكترونية، وتقديم حلول صناعية مستدامة تعتمد على مصادر الطاقة النظيفة، وتنمية الكوادر الوطنية في القطاعات المستهدفة لتوطين صناعة أشباه الموصلات.من جانبه قال أميت ميدا الرئيس التنفيذي لشركة آلات «يسرنا توقيع اتفاقية شراكة مع مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية كونها المختبر الوطني في المملكة، والعمل يدا بيد نحو تحقيق مستهدفات رؤية المملكة، ونسعى إلى تمكين إنشاء الجيل الجديد من الصناعات في المملكة، وسيساهم تعاوننا مع مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية بخبرتها العميقة في التقنيات المتقدمة وتطوير المواهب، في تأسيس قطاع أشباه الموصلات الخاص في المملكة».