عشرون عاماً تتألق الدوحة عالمياً بنجاح معرض المجوهرات و الساعات الفاخرة
قطر للسياحة تحتفي بأكبر زوج من الألماس لمجموعتان رائعتان تعرضان للمرة الأولى و تطلق العنان لمواهب المصممين القطريين لأفخم قطعهم وأفضل تشكيلاتهم لفنهم الراقي الفريد
الثلاثاء / 17 / شعبان / 1445 هـ - 00:16 - الثلاثاء 27 فبراير 2024 00:16
ينافس عالمياً معرض الدوحة للمجوهرات والساعات لتميزه بدمج المعارض الفردية الصغيرة معاً ضمن معرض واحد كبير في قطر ويعتبر المعرض الأكبر من نوعه في الشرق الأوسط، فقد أصبح المعرض أيقونة الوجهة التي تحدد مفهوم الأناقة ومعنى الفخامة في جميع أرجاء المنطقة، حيث يستقطب في كل عام أكثر من 500 علامة تجارية تنتمي للعديد من بلدان العالم.
أكبر زوج من الماس و مجموعتان رائعتان تعرضان للمرة الأولى احتفالاً بمرور عقدين منذ انطلاقة المعرض:
يعود معرض الدوحة للمجوهرات والساعات هذا العام بنسخته الـ20، حيث يحتفي المعرض الذي تنظمه قطر للسياحة بمرور عشرين عاماً على انطلاقته الأولى الذي تواصلت فعالياته على مدى 7 أيام في شهر فبراير في مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات.
و قد قدم معرض الدوحة للمجوهرات والساعات مجموعة فاخرة من أرقى المجوهرات والساعات في العالم، وذلك للاحتفال بالذكرى السنوية العشرين لتأسيسه، ومن بين القطع الشهيرة المعروضة هذا العام، زوج من الألماس المستدير اللامع، وهو الأكبر في العالم، وقيمته تقدر بحوالي 100 مليون دولار أمريكي، وحجم كل ماسة يتجاوز 100 قيراط. ويتميز هذا الزوج بحجمه ونقاوته وجودته العالية.
و تم الحصول على هذا الألماس من منجم Karowe في بوتسوانا في إفريقيا الجنوبية، ليتم تصنيعه بمهارة في مختبر إتش بي لفحص المعادن في مدينة أنتويرب في بلجيكا على مدار ثلاث سنوات. إذ يعتبر هذا الألماس تحفة تاريخية في صناعته لأكبر زوج في العالم، وعرض في النسخة العشرين من معرض الدوحة للمجوهرات والساعات.
أكثر من 500 علامة تجارية عالمية تبهر الحضور و الزوار في قطر:
أستقطب معرض الدوحة للمجوهرات والساعات في كل عام أكثر من 500 علامة تجارية تنتمي للعديد من بلدان العالم. ونظراً لكونه معرض المجوهرات الأكبر في قطر والمعرض الأكبر من نوعه في الشرق الأوسط، فقد أصبح معرض الدوحة للمجوهرات والساعات الوجهة التي تحدد مفهوم الأناقة ومعنى الفخامة في جميع أرجاء المنطقة.
وحظى رواد نسخة هذا العام من المعرض بفرصة مشاهدة مجموعتين مميزتين هذا العام، حيث أطلقت مجوهرات 'تيفاني آند كو' للمرة الأولى مجموعة 'طائر فوق لؤلؤة' التي يعود تصميمها في الأصل لمصمم المجوهرات الفرنسي الشهير جان شلمبرجير في عام 1965. ويظهر خلالها طائر مميز يتزين بالألماس فيما يقف على حجر كريم من أندر لآلئ الخليج في العالم. وقد حصلت الدار على هذه اللآلئ الفريدة والبراقة من مجموعة السيد حسين الفردان الخاصة. ويُخلد التصميم شغف جان شلمبرجير بالطبيعة، حيث تتكون كل لؤلؤة من لوحة ألوان فريدة متدرجة تمثل الفصول الأربعة. وتتألف إحدى أكثر القطع روعة ضمن هذه المجموعة وهي 'طيور فوق قلادة من اللؤلؤ'، من أكثر من 325 قيراطاً من لآلئ المياه المالحة الطبيعية مع خمس مجسمات من الطيور.
وقدمت بولغري 'القلادة الراقية' المصنوعة من البلاتين، والتي تضم حجر سبينل مقطوعاً على شكل وسادة- وهو رابع أكبر حجر في العالم من حيث حجم القيراط وأربع ألماسات مربعة و27 خرزة من الزمرد، و36 ألماسة فاخرة الشكل و69 ألماسة رائعة ومستديرة الشكل وألماسيات مرصعة. وتمثل القلادة رمزاً للتفرد والأنوثة بفضل مجموعة ألوانها المميزة التي تضم اللون الوردي الفوشيا والزمرد الأخضر الذي يُعتبر علامة مميزة لدى بولغري. وفيما يخص الشكل والحجم، تتميز القطعة بالنعومة والخفة والاتزان لتجسد بذلك الجمال الأنثوي في أرقى معانيه. وقد استغرق العمل على هذه التحفة الفنية 1400 ساعة.
جناح المصممين القطريين ابداع بمنتجات اللآلئ و زخارف للسدو ترتقي بذائقة زوارها:
يعتبر جناح المصممين القطريين أيقونة معرض الدوحة للمجوهرات والساعات الفاخرة لهذا العام بنسخته الـ20، لانفراد المواهب الشغوفة بطموح لآفاق عنان أفكارهم الملهمة و الوقادة بدمج الحاضر بتراثهم الأصيل المعروف عن سيداتها و رجالها في تطويع اللآلئ لتشكيلات من القلائد و الخواتم و الأساور في قمة الروعة و الجمال.
عقدين من الزمن بدوحة اللؤلؤ لتصبح أيقونة منصة مصممي المجوهرات:
و تبدأ قصة المعرض منذ عام 1978، حين نجح الأمير حمد بن خليفة آل ثاني، في ترجمة إحدى الرؤى لديه إلى واقع ملموس، وذلك حين قام بدمج المعارض الفردية الصغيرة معاً ضمن معرض واحد كبير، حيث تمت دعوة جميع العلامات التجارية الرائدة في مجال المجوهرات والساعات في قطر للمشاركة بالمعرض الأول والتجمع تحت سقف واحد.
ومن بعدها في السنوات التالية، تم تكليف الشيخ حمد بن فيصل آل ثاني وزير الاقتصاد والتجارة في ذلك الحين، بتشكيل لجنة من تجار المجوهرات لتطوير المعرض والمشاركة فيه. وكانت رؤية صاحب السمو تتمحور حول توسيع نطاق المعرض وتحويله إلى معرض مرموق يجعل قطر محط الأنظار.
و منذ عام 2004، عقد المعرض في مركز قطر الدولي للمعارض بحضور 250 عارض ، وظل المعرض يواصل انعقاده عاماً بعد آخر، وفي كل مرة يشهد المزيد من العلامات الرائعة المشاركة سواء من قطر أو المنطقة أو العالم. وتوفر دولة قطر دعماً كبيراً لمعرض الدوحة للمجوهرات والساعات، مما يفسح المجال أمام العارضين للاستفادة من مشاركاتهم وأعمالهم خلال السنوات السابقة.
وقد أصبح معرض الدوحة للمجوهرات والساعات بمثابة عرض منصة رائدة لمصممي المجوهرات يمكنهم من خلالها أفخم قطعهم وأفضل تشكيلاتهم كما أنه يعزز حضور المواهب القطرية عبر تسليط الضوء على ألمع المصممين المحليين ومنحهم الفرصة لعرض إبداعاتهم. وهكذا، أصبح معرض الدوحة للمجوهرات والساعات عنواناً للفن الراقي، وبات يقدم المجوهرات والساعات الأكثر تميزاً في العالم. ويمثل المعرض الآن رمزاً للأناقة والفخامة ضمن فعاليات قطر السنوية فيما تواصل الدولة مسيرة نموها في هذا الجانب في إطار جهودها لأن تصبح الوجهة السياحية الأسرع نمواً في المنطقة بحلول عام 2030.
والجدير بالذكر أنه في السنوات الأخيرة أصبح معرض الدوحة للمجوهرات والساعات يتعاون مع مؤسسة التعليم فوق الجميع في اطار دعم المبادرات المجتمعية وتهدف مؤسسة التعليم فوق الجميع إلى حماية ودعم وتعزيز الحق في التعليم للأطفال في جميع أنحاء العالم، وذلك من خلال مبادرة 'علّم طفلاً'. حيث تتعاون المؤسسة مع أشهر علامات المجوهرات من قبيل فالنتينو وشوبارد وهيرميس ومجوهرات غند.
أكبر زوج من الماس و مجموعتان رائعتان تعرضان للمرة الأولى احتفالاً بمرور عقدين منذ انطلاقة المعرض:
يعود معرض الدوحة للمجوهرات والساعات هذا العام بنسخته الـ20، حيث يحتفي المعرض الذي تنظمه قطر للسياحة بمرور عشرين عاماً على انطلاقته الأولى الذي تواصلت فعالياته على مدى 7 أيام في شهر فبراير في مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات.
و قد قدم معرض الدوحة للمجوهرات والساعات مجموعة فاخرة من أرقى المجوهرات والساعات في العالم، وذلك للاحتفال بالذكرى السنوية العشرين لتأسيسه، ومن بين القطع الشهيرة المعروضة هذا العام، زوج من الألماس المستدير اللامع، وهو الأكبر في العالم، وقيمته تقدر بحوالي 100 مليون دولار أمريكي، وحجم كل ماسة يتجاوز 100 قيراط. ويتميز هذا الزوج بحجمه ونقاوته وجودته العالية.
و تم الحصول على هذا الألماس من منجم Karowe في بوتسوانا في إفريقيا الجنوبية، ليتم تصنيعه بمهارة في مختبر إتش بي لفحص المعادن في مدينة أنتويرب في بلجيكا على مدار ثلاث سنوات. إذ يعتبر هذا الألماس تحفة تاريخية في صناعته لأكبر زوج في العالم، وعرض في النسخة العشرين من معرض الدوحة للمجوهرات والساعات.
أكثر من 500 علامة تجارية عالمية تبهر الحضور و الزوار في قطر:
أستقطب معرض الدوحة للمجوهرات والساعات في كل عام أكثر من 500 علامة تجارية تنتمي للعديد من بلدان العالم. ونظراً لكونه معرض المجوهرات الأكبر في قطر والمعرض الأكبر من نوعه في الشرق الأوسط، فقد أصبح معرض الدوحة للمجوهرات والساعات الوجهة التي تحدد مفهوم الأناقة ومعنى الفخامة في جميع أرجاء المنطقة.
وحظى رواد نسخة هذا العام من المعرض بفرصة مشاهدة مجموعتين مميزتين هذا العام، حيث أطلقت مجوهرات 'تيفاني آند كو' للمرة الأولى مجموعة 'طائر فوق لؤلؤة' التي يعود تصميمها في الأصل لمصمم المجوهرات الفرنسي الشهير جان شلمبرجير في عام 1965. ويظهر خلالها طائر مميز يتزين بالألماس فيما يقف على حجر كريم من أندر لآلئ الخليج في العالم. وقد حصلت الدار على هذه اللآلئ الفريدة والبراقة من مجموعة السيد حسين الفردان الخاصة. ويُخلد التصميم شغف جان شلمبرجير بالطبيعة، حيث تتكون كل لؤلؤة من لوحة ألوان فريدة متدرجة تمثل الفصول الأربعة. وتتألف إحدى أكثر القطع روعة ضمن هذه المجموعة وهي 'طيور فوق قلادة من اللؤلؤ'، من أكثر من 325 قيراطاً من لآلئ المياه المالحة الطبيعية مع خمس مجسمات من الطيور.
وقدمت بولغري 'القلادة الراقية' المصنوعة من البلاتين، والتي تضم حجر سبينل مقطوعاً على شكل وسادة- وهو رابع أكبر حجر في العالم من حيث حجم القيراط وأربع ألماسات مربعة و27 خرزة من الزمرد، و36 ألماسة فاخرة الشكل و69 ألماسة رائعة ومستديرة الشكل وألماسيات مرصعة. وتمثل القلادة رمزاً للتفرد والأنوثة بفضل مجموعة ألوانها المميزة التي تضم اللون الوردي الفوشيا والزمرد الأخضر الذي يُعتبر علامة مميزة لدى بولغري. وفيما يخص الشكل والحجم، تتميز القطعة بالنعومة والخفة والاتزان لتجسد بذلك الجمال الأنثوي في أرقى معانيه. وقد استغرق العمل على هذه التحفة الفنية 1400 ساعة.
جناح المصممين القطريين ابداع بمنتجات اللآلئ و زخارف للسدو ترتقي بذائقة زوارها:
يعتبر جناح المصممين القطريين أيقونة معرض الدوحة للمجوهرات والساعات الفاخرة لهذا العام بنسخته الـ20، لانفراد المواهب الشغوفة بطموح لآفاق عنان أفكارهم الملهمة و الوقادة بدمج الحاضر بتراثهم الأصيل المعروف عن سيداتها و رجالها في تطويع اللآلئ لتشكيلات من القلائد و الخواتم و الأساور في قمة الروعة و الجمال.
عقدين من الزمن بدوحة اللؤلؤ لتصبح أيقونة منصة مصممي المجوهرات:
و تبدأ قصة المعرض منذ عام 1978، حين نجح الأمير حمد بن خليفة آل ثاني، في ترجمة إحدى الرؤى لديه إلى واقع ملموس، وذلك حين قام بدمج المعارض الفردية الصغيرة معاً ضمن معرض واحد كبير، حيث تمت دعوة جميع العلامات التجارية الرائدة في مجال المجوهرات والساعات في قطر للمشاركة بالمعرض الأول والتجمع تحت سقف واحد.
ومن بعدها في السنوات التالية، تم تكليف الشيخ حمد بن فيصل آل ثاني وزير الاقتصاد والتجارة في ذلك الحين، بتشكيل لجنة من تجار المجوهرات لتطوير المعرض والمشاركة فيه. وكانت رؤية صاحب السمو تتمحور حول توسيع نطاق المعرض وتحويله إلى معرض مرموق يجعل قطر محط الأنظار.
و منذ عام 2004، عقد المعرض في مركز قطر الدولي للمعارض بحضور 250 عارض ، وظل المعرض يواصل انعقاده عاماً بعد آخر، وفي كل مرة يشهد المزيد من العلامات الرائعة المشاركة سواء من قطر أو المنطقة أو العالم. وتوفر دولة قطر دعماً كبيراً لمعرض الدوحة للمجوهرات والساعات، مما يفسح المجال أمام العارضين للاستفادة من مشاركاتهم وأعمالهم خلال السنوات السابقة.
وقد أصبح معرض الدوحة للمجوهرات والساعات بمثابة عرض منصة رائدة لمصممي المجوهرات يمكنهم من خلالها أفخم قطعهم وأفضل تشكيلاتهم كما أنه يعزز حضور المواهب القطرية عبر تسليط الضوء على ألمع المصممين المحليين ومنحهم الفرصة لعرض إبداعاتهم. وهكذا، أصبح معرض الدوحة للمجوهرات والساعات عنواناً للفن الراقي، وبات يقدم المجوهرات والساعات الأكثر تميزاً في العالم. ويمثل المعرض الآن رمزاً للأناقة والفخامة ضمن فعاليات قطر السنوية فيما تواصل الدولة مسيرة نموها في هذا الجانب في إطار جهودها لأن تصبح الوجهة السياحية الأسرع نمواً في المنطقة بحلول عام 2030.
والجدير بالذكر أنه في السنوات الأخيرة أصبح معرض الدوحة للمجوهرات والساعات يتعاون مع مؤسسة التعليم فوق الجميع في اطار دعم المبادرات المجتمعية وتهدف مؤسسة التعليم فوق الجميع إلى حماية ودعم وتعزيز الحق في التعليم للأطفال في جميع أنحاء العالم، وذلك من خلال مبادرة 'علّم طفلاً'. حيث تتعاون المؤسسة مع أشهر علامات المجوهرات من قبيل فالنتينو وشوبارد وهيرميس ومجوهرات غند.