أكد محافظ صندوق الاستثمارات العامة رئيس مجلس إدارة أرامكو، ياسر الرميان، أن مؤسسة مبادرة مستقبل الاستثمار تركز هذا العام على عدد من القطاعات الأساسية، أبرزها الاستدامة والتعليم والرعاية الصحية والذكاء الاصطناعي وعلم الروبوتات، وقد استثمرت المؤسسة في شركات عدة تعمل في هذه القطاعات، كما عقدت شراكات مع مؤسسات بحثية وأكاديمية واستشارية لدعم هذه المستهدفات.وقال إن المملكة قادرة على أن تصبح مركزا عالميا أساسيا للذكاء الاصطناعي والصناعات المرتبطة به، مشيرا إلى أن المملكة تمتلك عددا من المزايا التنافسية لتحقيق هذا الهدف، وبينها ريادتها في موارد الطاقة النظيفة ووجود الإرادة السياسية والقدرات التمويلية والكفاءات البشرية.وأوضح في كلمة له خلال مشاركته ضمن جلسة حوارية في افتتاح قمة «الأولوية» التابعة لمبادرة مستقبل الاستثمار، التي تقام في مدينة ميامي بالولايات المتحدة الأمريكية أمس، أن مبادرة مستقبل الاستثمار ستوسع حضورها عالميا خلال الفترة المقبلة من خلال تنظيم فعاليات في البرازيل وكينيا؛ بهدف تعزيز الروابط وفرص الاستثمار مع الأسواق في أمريكيا اللاتينية وأفريقيا ومناقشة قضايا مثل التحول نحو الطاقة المتجددة وحماية البيئة.وتطرق الرميان إلى استراتيجية الصندوق، قائلا إن أكثر من 70% من استثمارات الصندوق هي محلية وموجهة نحو اقتصاد المملكة، بينما تراجعت الحصة العامة من الاستثمارات الدولية إلى أقل من 25%، في ظل تركيز الصندوق على مشاريعه في المملكة.وأوضح أن استثمارات صندوق الاستثمارات العامة تستهدف بشكل رئيسي القطاعات الجديدة، لأن الصندوق يرغب بإحداث أثر طويل الأمد، بكونه المحرك الاقتصادي لرحلة التحول ضمن رؤية المملكة 2030، التي تمتاز عن سواها من الخطط الاستراتيجية الدولية بنجاحها في تحقيق عدد من مستهدفاتها قبل موعدها.وأضاف «الصندوق يستثمر ما بين 40 إلى 50 مليار دولار سنويا، وهذا سيستمر حتى 2025، كما أننا ننظر دائما إلى استثماراتنا في المملكة من زاوية أثرها على الناتج المحلي، وتوليد الوظائف، وزيادة المحتوى المحلي، ونتطلع إلى معدل عائد داخلي مرتفع على استثماراتنا لصنع أثر مستدام للاقتصاد السعودي في إطار تحقيق رؤية المملكة 2030».اهتمام أرامكو وصندوق الاستثمارات العامة بالهيدروجين الأزرق:

• المملكة تستهدف توفير 15% من إنتاج الهيدروجين الأزرق عالميا.
• الاهتمام بالهيدروجين الأخضر مع امتلاك موارد الطاقة النظيفة.
• لا يزيد سعر كل كيلو وات/ساعة من الطاقة الشمسية على 2 سنت، مما يجعله الأدنى عالميا.