وزير الشؤون الإسلامية يزور كلية القيادة والأركان للقوات المسلحة
طاعة ولي الأمر شدد عليها ديننا الحنيف وبها تحفظ البلاد والعباد وتصان الدماء والأموال
الاحد / 8 / شعبان / 1445 هـ - 21:17 - الاحد 18 فبراير 2024 21:17
زار وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، اليوم الأحد الثامن من شهر شعبان ١٤٤٥هـ، كلية القيادة والأركان للقوات المسلحة بناء على دعوة تلقاها من رئيس هيئة الأركان العامة الفريق أول ركن فياض بن حامد الرويلي، حيث كان في استقباله قائد الكلية اللواء ركن محمد بن جدوع الرويلي وعدد من كبار الضباط.
وفي بداية الزيارة، شاهد عرضاً مرئياً عن برامج الكلية التعليمية وخططها التدريبية.
بعد ذلك، ألقى محاضرة بعنوان: (الأمن الفكري) أكد ــ في بدايتها ــ أن المملكة تضم أعظم المقدسات التي تهوى إليها قلوب المسلمين، وهي تقوم بأعمال كبيرة في خدمة الإسلام والمسلمين منذ نشأتها في الدولة السعودية الأولى والثانية وصولاً لهذه الدولة الثالثة المباركة التي وحدها الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود ــ رحمه الله.
وقال : إن العلاقة بين قيادة هذه البلاد وشعبها تعد علاقة مميزة منذ تأسيسها على يد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود ــ طيب الله ثراه ــ وصولاً إلى هذا العهد الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان، وبمؤازرة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان لتستمر المحافظة على هذه البلاد وكيانها العظيم الذي نراه الآن من خلال عدة عوامل من أهمها التمسك بثوابت الدين والعمل على الاستفادة من كل ما هو متاح لخدمة الوطن والمواطنين حتى أصبحت هذه البلاد من أكثر الدول تقدما ونموًا وازدهاراً في جميع المجالات.
وأردف معاليه: ينبغي علينا جميعا ألا نخالف نصاً من نصوص القرآن والسنة وألا نعترض على أي ثابت من ثوابت الدين التي ثبتت بنص صريح واضح في كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، موضحاً أن الشريعة تعنى بالضرورات الخمس ومنها النفس والعقل، وأن التوحيد الصحيح هو الذي يهدي إلى الطريق المستقيم الذي لا عوج فيه.
وبين أن الله سبحانه وتعالى حرم الخروج على ولي الأمر.. مشيراً إلى أن طاعة ولي الأمر من أهم الأمور التي شدد عليها ديننا الحنيف، حيث أن بها تحفظ البلاد والعباد، وتصان الدماء والأموال والأعراض، مشدداً أنه يجب علينا جميعاً أن نعمر هذه الأرض بالأمن والاستقرار حتى نعبد الله سبحانه وتعالى على بصيرة.
وحذر من الجماعات المتطرفة والأحزاب السياسية كجماعة الإخوان المسلمين وغيرهم الذين يتخذون الدين غطاء لهم لتمرير أهداف سياسية ودنيوية يرمون إلى تحقيقها وتفرقة الشعوب وإضعافها ونشر الفتنة والضلال.
وأبان خلال محاضرته أهم النقاط التي نستطيع أن نحمي بها الوطن وأبنائه من الانزلاق خلف هذه المنزلقات الخطيرة وذلك بتحقيق التوحيد الخالص لله سبحانه وتعالى والابتعاد عن ما يخالف نصوص القرآن والسنة، والمحافظة على الأسرة ومتابعة أفرادها وأن يكون رب الأسرة قريباً منهم.
وفي ختام كلمته أكد وزير الشؤون الإسلامية الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ أن رجال الأمن في هذه البلاد المباركة هم أمل أبناء هذا الوطن وقوته ودرع لهم بعد الله سبحانه وتعالى، وأن عملهم كبير ومأجورون عليه في خدمة الدين والتوحيد والوطن.. مقدماً شكره لقائد الكلية ومنسوبيها على حسن الاستقبال.
بعد ذلك، قدم قائد كلية القيادة والأركان للقوات المسلحة اللواء ركن محمد بن جدوع الرويلي شكره وتقديره لوزير الشؤون الإسلامية على حضوره وإلقاءه لهذه المحاضرة القيمة، التي تساهم في تعزيز الوعي لدى ضباط وأفراد الكلية بأهمية المحافظة على الجماعة والولاء لهذه الدولة المباركة وقيادتها الرشيدة.
وفي بداية الزيارة، شاهد عرضاً مرئياً عن برامج الكلية التعليمية وخططها التدريبية.
بعد ذلك، ألقى محاضرة بعنوان: (الأمن الفكري) أكد ــ في بدايتها ــ أن المملكة تضم أعظم المقدسات التي تهوى إليها قلوب المسلمين، وهي تقوم بأعمال كبيرة في خدمة الإسلام والمسلمين منذ نشأتها في الدولة السعودية الأولى والثانية وصولاً لهذه الدولة الثالثة المباركة التي وحدها الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود ــ رحمه الله.
وقال : إن العلاقة بين قيادة هذه البلاد وشعبها تعد علاقة مميزة منذ تأسيسها على يد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود ــ طيب الله ثراه ــ وصولاً إلى هذا العهد الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان، وبمؤازرة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان لتستمر المحافظة على هذه البلاد وكيانها العظيم الذي نراه الآن من خلال عدة عوامل من أهمها التمسك بثوابت الدين والعمل على الاستفادة من كل ما هو متاح لخدمة الوطن والمواطنين حتى أصبحت هذه البلاد من أكثر الدول تقدما ونموًا وازدهاراً في جميع المجالات.
وأردف معاليه: ينبغي علينا جميعا ألا نخالف نصاً من نصوص القرآن والسنة وألا نعترض على أي ثابت من ثوابت الدين التي ثبتت بنص صريح واضح في كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، موضحاً أن الشريعة تعنى بالضرورات الخمس ومنها النفس والعقل، وأن التوحيد الصحيح هو الذي يهدي إلى الطريق المستقيم الذي لا عوج فيه.
وبين أن الله سبحانه وتعالى حرم الخروج على ولي الأمر.. مشيراً إلى أن طاعة ولي الأمر من أهم الأمور التي شدد عليها ديننا الحنيف، حيث أن بها تحفظ البلاد والعباد، وتصان الدماء والأموال والأعراض، مشدداً أنه يجب علينا جميعاً أن نعمر هذه الأرض بالأمن والاستقرار حتى نعبد الله سبحانه وتعالى على بصيرة.
وحذر من الجماعات المتطرفة والأحزاب السياسية كجماعة الإخوان المسلمين وغيرهم الذين يتخذون الدين غطاء لهم لتمرير أهداف سياسية ودنيوية يرمون إلى تحقيقها وتفرقة الشعوب وإضعافها ونشر الفتنة والضلال.
وأبان خلال محاضرته أهم النقاط التي نستطيع أن نحمي بها الوطن وأبنائه من الانزلاق خلف هذه المنزلقات الخطيرة وذلك بتحقيق التوحيد الخالص لله سبحانه وتعالى والابتعاد عن ما يخالف نصوص القرآن والسنة، والمحافظة على الأسرة ومتابعة أفرادها وأن يكون رب الأسرة قريباً منهم.
وفي ختام كلمته أكد وزير الشؤون الإسلامية الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ أن رجال الأمن في هذه البلاد المباركة هم أمل أبناء هذا الوطن وقوته ودرع لهم بعد الله سبحانه وتعالى، وأن عملهم كبير ومأجورون عليه في خدمة الدين والتوحيد والوطن.. مقدماً شكره لقائد الكلية ومنسوبيها على حسن الاستقبال.
بعد ذلك، قدم قائد كلية القيادة والأركان للقوات المسلحة اللواء ركن محمد بن جدوع الرويلي شكره وتقديره لوزير الشؤون الإسلامية على حضوره وإلقاءه لهذه المحاضرة القيمة، التي تساهم في تعزيز الوعي لدى ضباط وأفراد الكلية بأهمية المحافظة على الجماعة والولاء لهذه الدولة المباركة وقيادتها الرشيدة.