أعمال

ربط المنطقة اللوجستية بالصناعية الثانية في الدمام بشبكة الخطوط الحديدية

إنشاء محطة ركاب في مدينة سدير للصناعة والأعمال

الجاسر متحدثا في المناسبة
وقعت الهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية «مدن» وشركة الخطوط الحديدية السعودية «سار» أمس بالدمام، مذكرتي تفاهم لربط المنطقة اللوجستية بالمدينة الصناعية الثانية بالدمام بشبكة الخطوط الحديدية وإنشاء محطة ركاب في مدينة سدير للصناعة والأعمال، وذلك برعاية وزير الصناعة والثروة المعدنية ورئيس مجلس إدارة «مدن» بندر الخريف، ووزير النقل والخدمات اللوجستية ورئيس مجلس إدارة «سار» المهندس صالح الجاسر.وتتناول مذكرتا التفاهم بين «مدن» و«سار» الاستفادة من الإمكانات التكاملية والخبرات المشتركة في عدد من مجالات التعاون تتضمن: ربط المنطقة اللوجستية الجديدة البالغ مساحتها مليون م2، والمقرر إنشاؤها في المدينة الصناعية الثانية بالدمام بشبكتي قطارات الشمال والشرق، مما يتيح الوصول إلى ميناء الملك عبدالعزيز بالدمام، وميناء الرياض الجاف وموانئ الجبيل ورأس الخير، لتمكين سلاسل إمداد القطاع الصناعي بالمنطقتين الوسطى والشرقية، وتسهيل نفاذ المنتجات للأسواق المحلية والإقليمية والعالمية.كما اشتملت على وضع أطر للشراكة بين الطرفين لإنشاء «مدن» لمحطة نقل ركاب في مدينة سدير للصناعة والأعمال ترتبط بشبكة قطار الشمال، بهدف مواءمة الحراك الاستثماري والتنموي في المدينة الصناعية، ورفع معدلات الطاقة الاستيعابية لقطارات الركاب، وتمكين الوصول إلى وجهات جديدة.وتضيف المحطة الجديدة ميزة نوعية للمصانع في المدن الصناعية ذات الاعتماد على منتجات الصناعات الأساسية والتحويلية الناتجة عن مصانع مدينة الجبيل الصناعية، مما يمثل عامل جذب للمشاركة وتوقيع اتفاقيات لنقل البضائع والمنتجات عبر قطارات «سار»، واختصار زمن الرحلة بين مدينتي الرياض وسدير، مما يسهم بشكل مباشر في التقليل من الازدحامات المرورية ورفع مستويات السلامة والمحافظة على البنية التحتية للطرق وخفض معدلات الانبعاثات الكربونية الصادرة عن أنماط النقل البري الأخرى.وفي السياق نفسه أبرم 17 مستثمرا في المدينة الصناعية الثانية بالدمام عقودا ومذكرات تفاهم مع «سار» لتسهيل نقل البضائع والمنتجات والمواد الخام عبر شبكة القطارات، ومنها إلى المنافذ البرية والبحرية تعزيزا لمنظومة الصادرات الوطنية.يأتي ذلك تحقيقا للتكامل بين قطاعي الصناعة والنقل والخدمات اللوجستية اتساقا مع الطموحات العالية بتمكين منظومة صناعية رائدة وترسيخ مكانة المملكة كمركز لوجستي عالمي، تماشيا مع مستهدفات رؤية المملكة 2030، إضافة إلى توسيع الاستفادة من الخدمات والحلول الآمنة والمستدامة للنقل والخدمات اللوجستية ورفع تصنيف المملكة في مؤشر الأداء اللوجستي العالمي.وتسهم مذكرة التفاهم الخاصة بربط المنطقة اللوجستية بالمدينة الصناعية الثانية بالدمام الموقعة بين الطرفين في تمكين سلاسل إمداد القطاع الصناعي بالمنطقتين الوسطى والشرقية، وتسهيل نفاذ المنتجات والبضائع للأسواق المحلية والإقليمية والعالمية، وربط مناطق الإنتاج بحلول نقل المواد الخام وشحن وتوزيع البضائع.