وزير التجارة يدشن "منتدى مكة للحلال" ويكرم الجهات المشاركة
الخميس / 13 / رجب / 1445 هـ - 01:28 - الخميس 25 يناير 2024 01:28
دشن وزير التجارة الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي، اليوم (الأربعاء) أعمال منتدى مكة للحلال، المنعقد في مركز غرفة مكة للمعارض والفعاليات، والذي يستمر حتى يوم غد الخميس.
وفي بداية الحفل ألقى الأستاذ عبدالله صالح كامل رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية بمكة المكرمة رئيس الغرفة الاسلامية للتجارة والتنمية، كلمة أكد فيها على مكانة مكة المكرمة كوجهة وقبلة للمسلمين وأهمية احتضانها لمنتدى دولي يخص المسلمين، ثم أشاد بجهود المملكة العربية السعودية في قطاع صناعة الحلال ومدى الموثوقية التي تتحلى بها، موضحاً أن المملكة العربية السعودية تضم أكبر سوق للمصرفية الإسلامية، وأكبر مصرف إسلامي من حيث القيمة السوقية، كما تمتلك أكبر إصدارات صكوك وصناديق متوافقة مع الشريعة الإسلامية، إضافة إلى احتضانها أكبر شركات إنتاج الأغذية والمشروبات الحلال، حتى بات شعار صنع في السعودية أهم من شهادة حلال بالنسبة لمختلف دول العالم.
وبيّن سعادته في أثناء كلمته، أن دور 'منتدى مكة للحلال' يكمن في دعم سوق الحلال وإيجاد منصة تجمع كل الدول الإسلامية، وفتح قنوات التواصل بين مختلف المهتمين والمنتجين في هذا القطاع المهم، مختتمًا حديثه بتوجيه الشكر لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين والحكومة الرشيدة على دورهم فيما تعيشه المملكة من تطور وتقدم متمنياً للمملكة دوام الازدهار والعطاء.
من جهته ألقى رئيس مجلس إدارة شركة تطوير منتجات الحلال الأستاذ فواز بن طلال الحربي كلمة بمناسبة افتتاح المنتدى، أكد فيها أن المنتدى يهدف إلى تمكين قطاع الحلال الواعد وتفعيل دور القطاع الخاص به، والجهات التنظيمية والتشريعية للاستفادة من الفرص المتعددة في هذا القطاع، وفتح آفاق واعدة للشباب، كما يهدف إلى تبادل الآراء ومشاركة الخبرات والتجارب والتعريف بأحدث الممارسات لتنمية القطاع.
وأضاف: يتزايد الإنفاق العالمي على منتجات وخدمات الحلال، حيث من المتوقع أن يصل الإنفاق الاستهلاكي العالمي إلى 5 تريليون دولار خلال السنوات القادمة. كما تشير الدراسات إلى أن المملكة من أكبر الدول المستوردة للصناعات والمنتجات الحلال، بينما أكبر الدول المصدرة للمنتجات والصناعات الحلال ليست من الدول التي تنتمي لمنظمة التعاون الإسلامي، الامر الذي يولد فرصاً عظيمة في صناعة الحلال بالمملكة، ومنها تأسيس شركة تطوير منتجات الحلال التي تعتمد على نهج المبادرة للنهوض بصناعة الحلال عالمياً، ووضع منظومة حيويةٍ ومرنةٍ لمنتجات الحلال في المملكة العربية السعودية، وختم سعادته حديثه موجهاً الشكر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان على ما يبذلونه من جهود كبيرة أسهمت في النمو والتطور الملموس الطي نشهده في مختلف القطاعات.
بدوره ألقى معالي وزير التجارة الدكتور ماجد بن عبد الله القصبي كلمة بدأها بقوله: نحتفل اليوم بتدشين 'منتدى مكة للحلال' في نسخته الأولى من مكة المكرمة قبلة المسلمين، والأجمل أنه بمشاركة عدد من الجهات المحلية والدولية، لكن في الواقع تأخرنا كثيراً، لكن الحمد لله أننا بدأنا الآن، فصناعة الحلال من أسرع الصناعات نمواً في العالم. لذا الحمد لله والشكر لله أن هنالك فرصة كبيرة لتطوير هذه الصناعة وأخذ زمام المبادرة التي بدأت من مكة المكرمة وإن شاء الله سوف تستمر في مكة، وتنطلق وتنمو بإذن الله.
وأكد معاليه أثناء كلمته، على أهمية المنتدى في كونه يجمع الخبراء والمختصين الأكثر تأثيرا في صناعة الحلال، سواء القطاعات الحكومية أو القطاعات الخاصة، ودوره في فتح الآفاق للإبداع والابتكار وتنافسية المنتجات والخدمات في صناعة الحلال، مختتماً حديثه بشكر الضيوف والحضور لمشاركتهم في هذا المنتدى، إضافة لكل من ساهم بجهده ووقته وماله، لإنجاح هذا المنتدى، داعياً الله أن تكون مخرجات المنتدى محققةً لأهدافه، كما وجه خالص شكره لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين.
وفي ختام الحفل تم توقيع ست مذكرات تفاهم بين عدة جهات محلية وإسلامية ودولية، كما تم تكريم الجهات المشاركة والجهات الراعية والشخصيات المتميزة التي كان لها دور في إقامة هذا المنتدى، وعلى رأسهم معالي وزير التجارة الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي.
وفي بداية الحفل ألقى الأستاذ عبدالله صالح كامل رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية بمكة المكرمة رئيس الغرفة الاسلامية للتجارة والتنمية، كلمة أكد فيها على مكانة مكة المكرمة كوجهة وقبلة للمسلمين وأهمية احتضانها لمنتدى دولي يخص المسلمين، ثم أشاد بجهود المملكة العربية السعودية في قطاع صناعة الحلال ومدى الموثوقية التي تتحلى بها، موضحاً أن المملكة العربية السعودية تضم أكبر سوق للمصرفية الإسلامية، وأكبر مصرف إسلامي من حيث القيمة السوقية، كما تمتلك أكبر إصدارات صكوك وصناديق متوافقة مع الشريعة الإسلامية، إضافة إلى احتضانها أكبر شركات إنتاج الأغذية والمشروبات الحلال، حتى بات شعار صنع في السعودية أهم من شهادة حلال بالنسبة لمختلف دول العالم.
وبيّن سعادته في أثناء كلمته، أن دور 'منتدى مكة للحلال' يكمن في دعم سوق الحلال وإيجاد منصة تجمع كل الدول الإسلامية، وفتح قنوات التواصل بين مختلف المهتمين والمنتجين في هذا القطاع المهم، مختتمًا حديثه بتوجيه الشكر لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين والحكومة الرشيدة على دورهم فيما تعيشه المملكة من تطور وتقدم متمنياً للمملكة دوام الازدهار والعطاء.
من جهته ألقى رئيس مجلس إدارة شركة تطوير منتجات الحلال الأستاذ فواز بن طلال الحربي كلمة بمناسبة افتتاح المنتدى، أكد فيها أن المنتدى يهدف إلى تمكين قطاع الحلال الواعد وتفعيل دور القطاع الخاص به، والجهات التنظيمية والتشريعية للاستفادة من الفرص المتعددة في هذا القطاع، وفتح آفاق واعدة للشباب، كما يهدف إلى تبادل الآراء ومشاركة الخبرات والتجارب والتعريف بأحدث الممارسات لتنمية القطاع.
وأضاف: يتزايد الإنفاق العالمي على منتجات وخدمات الحلال، حيث من المتوقع أن يصل الإنفاق الاستهلاكي العالمي إلى 5 تريليون دولار خلال السنوات القادمة. كما تشير الدراسات إلى أن المملكة من أكبر الدول المستوردة للصناعات والمنتجات الحلال، بينما أكبر الدول المصدرة للمنتجات والصناعات الحلال ليست من الدول التي تنتمي لمنظمة التعاون الإسلامي، الامر الذي يولد فرصاً عظيمة في صناعة الحلال بالمملكة، ومنها تأسيس شركة تطوير منتجات الحلال التي تعتمد على نهج المبادرة للنهوض بصناعة الحلال عالمياً، ووضع منظومة حيويةٍ ومرنةٍ لمنتجات الحلال في المملكة العربية السعودية، وختم سعادته حديثه موجهاً الشكر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان على ما يبذلونه من جهود كبيرة أسهمت في النمو والتطور الملموس الطي نشهده في مختلف القطاعات.
بدوره ألقى معالي وزير التجارة الدكتور ماجد بن عبد الله القصبي كلمة بدأها بقوله: نحتفل اليوم بتدشين 'منتدى مكة للحلال' في نسخته الأولى من مكة المكرمة قبلة المسلمين، والأجمل أنه بمشاركة عدد من الجهات المحلية والدولية، لكن في الواقع تأخرنا كثيراً، لكن الحمد لله أننا بدأنا الآن، فصناعة الحلال من أسرع الصناعات نمواً في العالم. لذا الحمد لله والشكر لله أن هنالك فرصة كبيرة لتطوير هذه الصناعة وأخذ زمام المبادرة التي بدأت من مكة المكرمة وإن شاء الله سوف تستمر في مكة، وتنطلق وتنمو بإذن الله.
وأكد معاليه أثناء كلمته، على أهمية المنتدى في كونه يجمع الخبراء والمختصين الأكثر تأثيرا في صناعة الحلال، سواء القطاعات الحكومية أو القطاعات الخاصة، ودوره في فتح الآفاق للإبداع والابتكار وتنافسية المنتجات والخدمات في صناعة الحلال، مختتماً حديثه بشكر الضيوف والحضور لمشاركتهم في هذا المنتدى، إضافة لكل من ساهم بجهده ووقته وماله، لإنجاح هذا المنتدى، داعياً الله أن تكون مخرجات المنتدى محققةً لأهدافه، كما وجه خالص شكره لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين.
وفي ختام الحفل تم توقيع ست مذكرات تفاهم بين عدة جهات محلية وإسلامية ودولية، كما تم تكريم الجهات المشاركة والجهات الراعية والشخصيات المتميزة التي كان لها دور في إقامة هذا المنتدى، وعلى رأسهم معالي وزير التجارة الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي.