أستاذ من ذوي الإعاقة في كاوست يختتم رحلة 30 يومًا بالدراجة اليدوية عبر المملكة العربية السعودية
الخميس / 6 / رجب / 1445 هـ - 20:30 - الخميس 18 يناير 2024 20:30
اختتم البروفيسور ماتيو بارساني، أستاذ الرياضيات التطبيقية والعلوم الحاسوبية في جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية (كاوست)، رحلته الملهمة بعنوان 'أثر: من الشرق إلى الغرب' التي استغرقت 30 يومًا من شرق المملكة إلى غربها عبر عشر مدن باستخدام الدراجة اليدوية.
غطى بارساني طريقًا طويلًا شمل الدمام، والرياض، والقصيم (بريدة)، وحائل، والعلا، وشركة البحر الأحمر الدولية، والمدينة المنورة، ومكة المكرمة، وجدة، وختم رحلته في كاوست، حيث قطع مسافة تزيد عن 3000 كيلومتر، بمتوسط 150 كيلومترًا يوميًا.
تعرض البروفيسور ماتيو بارساني لحادث قبل ستة أعوام، غير حياته وأدى إلى فقدانه الحركة والإحساس في الجزء السفلي من جسده. وبعد سنوات من العلاج وإعادة التأهيل الناجحة، قرر بارساني تنفيذ أول رحلة استكشافية بالدراجة اليدوية من الساحل الشرقي إلى الساحل الغربي للمملكة للترويج للرياضة والأنشطة البدنية، ورفع مستوى الوعي حول الأشخاص ذوي الإعاقة.
واستوحى فكرة خوض هذا التحدي الكبير من الكلمات التحفيزية 'نحلم ونحقق' لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء ورئيس أمناء كاوست.
وهذه المهمة الجبارة ليست فقط إنجازًا شخصيًا لبرساني، ولكنها أيضًا بمثابة إلهام للناس جميعهم.
يُذكر أن بارساني زار المقر الرئيسي لهيئة رعاية الأشخاص ذوي الإعاقة في الرياض ومراكز إعادة التأهيل المتعددة في جميع أنحاء المملكة مثل جمعية عنيزة للتنمية والخدمات الإنسانية (تأهيل)، وجمعية الأطفال ذوي الإعاقة، كما قابل مجموعة من الأشخاص من ذوي الإعاقة في فروع مطعم البيك في القصيم وحائل وحلبة كورنيش جدة.
وكانت هذه الرحلة فرصة كبيرة للتعرف على الطبيعة المضيافة والأصيلة للشعب السعودي من خلال الحفاوة والترحيب الحار الذي حظي به في كل محطة زارها على طول الطريق.
وألقى البروفيسور بارساني كلمة في كاوست تحدث فيها عن تجربته في كل مدينة زارها في المملكة، مشيدًا بالتقاليد الفريدة لكل منطقة والطبيعة المضيافة للناس، وقال 'حظيت بكرم الضيافة أينما توقفت.
لقد كونت صداقات في أجزاء مختلفة من المملكة، وهذه تجربة سأعتز بها مدى الدهر'.
كما سلط الضوء على التحديات الجسدية التي واجهها خلال الرحلة وكيف تغلب عليها، وقال 'كانت رحلة مليئة بالتحديات لمدة 30 يومًا، واستطعت التغلب عليها بالإرادة القوية والدعم الكبير الذي تلقيته من الجميع'.
وأشاد البروفيسور توني تشان، رئيس كاوست بالإرادة الصلبة للبروفيسور بارساني وتصميمه الكبير على القيام بمثل هذه الرحلة المليئة بالمغامرة، وقال 'أشيد بالبروفيسور ماتيو على رحلته الرائعة التي استغرقت 30 يومًا بالدراجة اليدوية عبر المملكة العربية السعودية.
وهذا الإنجاز هو انعكاس فريد لقوته الشخصية، وللدعم الكبير الذي حصل عليه من فريقه ومجتمع الجامعة ومواطني المملكة، بل والمجتمع العالمي أيضًا'.
يشار إلى أن هذه المبادرة تحظى برعاية كبيرة من قبل العديد من الجهات الحكومية السعودية والجهات الراعية التجارية، بما في ذلك وزارة الرياضة، ووزارة الخارجية، والسفارة السعودية في الولايات المتحدة، وهيئة رعاية الأشخاص ذوي الإعاقة، والبيك، وجزيرة شوشة، وشركة البحر الأحمر الدولية، وهيئة تطوير بوابة الدرعية، والهيئة الملكية لمحافظة العلا، وساعي، والاتحاد السعودي للرياضة للجميع، والشركة السعودية لرياضة السيارات، وحلبة كورنيش جدة، والاتحاد السعودي للدراجات، وفور سيزونز، ومونتانا ووتر، وبيتنا، والشباب السعودي للاستدامة، بالإضافة إلى كيانات عالمية مثل ماكلارين أبلايد، ماكلارين إف 1 ،E1، سباركو، لوسيد، DMTC، معهد فيلا بيريتا لابتكار أبحاث إعادة التأهيل، Solema، Politecnico di Milano، Viktor Elettromedicali & Physio، وL.I.F.E(X10X).
غطى بارساني طريقًا طويلًا شمل الدمام، والرياض، والقصيم (بريدة)، وحائل، والعلا، وشركة البحر الأحمر الدولية، والمدينة المنورة، ومكة المكرمة، وجدة، وختم رحلته في كاوست، حيث قطع مسافة تزيد عن 3000 كيلومتر، بمتوسط 150 كيلومترًا يوميًا.
تعرض البروفيسور ماتيو بارساني لحادث قبل ستة أعوام، غير حياته وأدى إلى فقدانه الحركة والإحساس في الجزء السفلي من جسده. وبعد سنوات من العلاج وإعادة التأهيل الناجحة، قرر بارساني تنفيذ أول رحلة استكشافية بالدراجة اليدوية من الساحل الشرقي إلى الساحل الغربي للمملكة للترويج للرياضة والأنشطة البدنية، ورفع مستوى الوعي حول الأشخاص ذوي الإعاقة.
واستوحى فكرة خوض هذا التحدي الكبير من الكلمات التحفيزية 'نحلم ونحقق' لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء ورئيس أمناء كاوست.
وهذه المهمة الجبارة ليست فقط إنجازًا شخصيًا لبرساني، ولكنها أيضًا بمثابة إلهام للناس جميعهم.
يُذكر أن بارساني زار المقر الرئيسي لهيئة رعاية الأشخاص ذوي الإعاقة في الرياض ومراكز إعادة التأهيل المتعددة في جميع أنحاء المملكة مثل جمعية عنيزة للتنمية والخدمات الإنسانية (تأهيل)، وجمعية الأطفال ذوي الإعاقة، كما قابل مجموعة من الأشخاص من ذوي الإعاقة في فروع مطعم البيك في القصيم وحائل وحلبة كورنيش جدة.
وكانت هذه الرحلة فرصة كبيرة للتعرف على الطبيعة المضيافة والأصيلة للشعب السعودي من خلال الحفاوة والترحيب الحار الذي حظي به في كل محطة زارها على طول الطريق.
وألقى البروفيسور بارساني كلمة في كاوست تحدث فيها عن تجربته في كل مدينة زارها في المملكة، مشيدًا بالتقاليد الفريدة لكل منطقة والطبيعة المضيافة للناس، وقال 'حظيت بكرم الضيافة أينما توقفت.
لقد كونت صداقات في أجزاء مختلفة من المملكة، وهذه تجربة سأعتز بها مدى الدهر'.
كما سلط الضوء على التحديات الجسدية التي واجهها خلال الرحلة وكيف تغلب عليها، وقال 'كانت رحلة مليئة بالتحديات لمدة 30 يومًا، واستطعت التغلب عليها بالإرادة القوية والدعم الكبير الذي تلقيته من الجميع'.
وأشاد البروفيسور توني تشان، رئيس كاوست بالإرادة الصلبة للبروفيسور بارساني وتصميمه الكبير على القيام بمثل هذه الرحلة المليئة بالمغامرة، وقال 'أشيد بالبروفيسور ماتيو على رحلته الرائعة التي استغرقت 30 يومًا بالدراجة اليدوية عبر المملكة العربية السعودية.
وهذا الإنجاز هو انعكاس فريد لقوته الشخصية، وللدعم الكبير الذي حصل عليه من فريقه ومجتمع الجامعة ومواطني المملكة، بل والمجتمع العالمي أيضًا'.
يشار إلى أن هذه المبادرة تحظى برعاية كبيرة من قبل العديد من الجهات الحكومية السعودية والجهات الراعية التجارية، بما في ذلك وزارة الرياضة، ووزارة الخارجية، والسفارة السعودية في الولايات المتحدة، وهيئة رعاية الأشخاص ذوي الإعاقة، والبيك، وجزيرة شوشة، وشركة البحر الأحمر الدولية، وهيئة تطوير بوابة الدرعية، والهيئة الملكية لمحافظة العلا، وساعي، والاتحاد السعودي للرياضة للجميع، والشركة السعودية لرياضة السيارات، وحلبة كورنيش جدة، والاتحاد السعودي للدراجات، وفور سيزونز، ومونتانا ووتر، وبيتنا، والشباب السعودي للاستدامة، بالإضافة إلى كيانات عالمية مثل ماكلارين أبلايد، ماكلارين إف 1 ،E1، سباركو، لوسيد، DMTC، معهد فيلا بيريتا لابتكار أبحاث إعادة التأهيل، Solema، Politecnico di Milano، Viktor Elettromedicali & Physio، وL.I.F.E(X10X).