الوفد السعودي في دافوس يناقش دعم التكامل الاقتصادي واستدامة الموارد
الاثنين / 3 / رجب / 1445 هـ - 20:43 - الاثنين 15 يناير 2024 20:43
وصل وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان، إلى مدينة دافوس السويسرية، لترؤس وفد المملكة المشارك في الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي 2024.وسيناقش الوفد السعودي خلال مشاركته في المنتدى أبرز التحديات الإقليمية والدولية الراهنة، وسبل معالجتها عبر تعزيز الحوار والتعاون الدولي، ودعم التكامل الاقتصادي، واستدامة الموارد، والاستفادة من الابتكار والحلول التقنية، إلى جانب ضرورة استكشاف الفرص التي تتيحها التقنية الناشئة، وتأثيرها على عملية صنع السياسات والقرارات في المجتمع الدولي.ويضم الوفد: سفيرة خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة الأمريكية الأميرة ريما بنت بندر، ووزير التجارة الدكتور ماجد القصبي، ووزير الدولة للشؤون الخارجية عضو مجلس الوزراء ومبعوث شؤون المناخ عادل الجبير، ووزير الاستثمار المهندس خالد الفالح، ووزير المالية محمد الجدعان، ووزير الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس عبدالله السواحه، ووزير الصناعة والثروة المعدنية بندر الخريف، ووزير الاقتصاد والتخطيط الأستاذ فيصل الإبراهيم.وسيسلط الوفد السعودي الضوء على التقدم الذي أنجز في إطار رؤية السعودية 2030، ومسيرة التحول والتنمية التي تشهدها المملكة في مختلف المجالات، والفرص الاستثمارية المتاحة في عدد من القطاعات، والتي تستهدف الوصول إلى اقتصاد مزدهر ومتنوع ومنفتح على فرص التعاون المشترك.من جانبه أوضح وزير الصناعة والثروة المعدنية بندر الخريف، أن مشاركة المملكة في الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي 2024 في مدينة دافوس السويسرية، تؤكد دورها المهم في مواجهة الكثير من التحديات العالمية، خاصة فيما يتعلق بسلاسل الإمداد وبناء القدرات ودورها المحوري في التحول تجاه الحياد الصفري.وقال في تصريح لوكالة الأنباء السعودية إن رؤية المملكة 2030 تتقاطع مع عدد من القضايا العالمية المهمة، مثل التغير المناخي والتنمية المستدامة والابتكار، كما أن مشاركة المملكة في دافوس تعد فرصة للتواصل مع اللاعبين المهمين في القطاع الخاص حول العالم، بهدف التعاون في هذه القضايا وتعزيز الحراك الاقتصادي والتنموي في المملكة في مختلف القطاعات، مثل الصناعة والتعدين والمحتوى المحلي والبحث والتطوير والابتكار.وأفاد بأن المملكة ملتزمة بخطط التنوع الاقتصادي وتوفير فرص عمل جديدة للمواطنين من خلال الاستثمار في الصناعات الجديدة القائمة على تقنيات الثورة الصناعية الرابعة، والابتكار والتكنولوجيا، وعد منتدى دافوس فرصة لتسليط الضوء على جهود المملكة وتقدمها المهم في هذا الجانب.وبين أن بناء الشراكات الدولية هو عنصر أساسي في التصدي للتحديات المعاصرة خاصة في مجالات الغذاء والمياه والطاقة، وأمن سلاسل التوريد العالمية المستدامة، إضافة إلى الوصول الموثوق للمعادن الحيوية التي تشكل أهمية بالغة في دعم التوجهات العالمية للتحول نحو الطاقة النظيفة.أبرز مناقشات الوفد السعودي:
- معالجة التحديات الإقليمية والدولية الراهنة.
- دعم التكامل الاقتصادي.
- استدامة الموارد.
- الاستفادة من الابتكار والحلول التقنية.
- استكشاف الفرص التي تتيحها التقنية الناشئة.